صعدة برس - وكالات - جددت رابطة علماء اليمن التأكيد على موقفها الثابت والمبدئي المناصر للقدس والقضية والمظلومية الفلسطينية كموقف إيماني وديني راسخ لا يقبل التراجع والتبديل والمساومة.
وأشارت الرابطة في بيان، تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، إلى أهمية الاستفادة من ذكرى يوم القدس، وتحويلها إلى منطلق توعوي تعبوي لإحياء القضية الفلسطينية، الإحياء الواعي المرتبط بحقائق وبيّنات القرآن، التي ترسّخ حالة العداء لليهود والنصارى.
ودعت الأمة الإسلامية، وفي مقدمتها العلماء والخطباء والنخب الثقافية والأكاديمية، إلى تحمل المسؤولية أمام ما يتعرّض له المسجد الأقصى من تهويد وتهديد، وما يواجهه من خطر إزاء الحفريات الرامية هدمه بغية بناء هيكل اليهود المزعوم.
وطالبت الرابطة بالوقوف بحزم وصدق وصرامة وشجاعة في وجه المطبّعين، وبيان ما هم عليه من السوء والخبث والمنكر، وما يمثلونه من خطر على الأمة وحاضرها ومستقبلها.
وأدانت ما أقدم وتجرأ عليه النظام الإماراتي والتركي والمغربي وغيرهم، من تقديم تنازلات، والقبول بمساومات، والتوقيع لتحالفات لم يكن يحلم بها الكيان الصهيوني، وآخرها وقاحةً خطوة موائد الإفطار الرمضانية مع صهاينة في الإمارات وتل أبيب.
واعتبرت الرابطة حالة الانسجام والتلاقي والتحالف بين الكيان الصهيوني وبعض الأنظمة العربية، والممالك الخليجية المطبّعة، حالة ارتداد واضح عن الإيمان.. محملة تلك الأنظمة كامل المسؤولية عن التداعيات والتطوّرات والجرائم التي ستُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضحت أن مقاطعة البضائع الصهيونية والأمريكية والبريطانية، ورفع شعار البراءة، أقلّ موقف وواجب شرعي، كون أمريكا هي النظام الشريك في تأسيس هذا الكيان اللقيط والمؤقت، ولولا دعمها والدعم البريطاني والسعودي له لما طال بقاؤه.
وبينت أن المرحلة الراهنة مرحلة إعداد ونفير، وإحياء الروحية الجهادية، وتوجيه بوصلة العداء لأشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود.. داعية الشعب اليمني وشعوب الأمة الإسلامية إلى الخروج المشرف، واعتبار يوم غدٍ الجمعة يوماً من أيام الله المشهودة، نصرةً للقدس وشعب فلسطين، وتجديد الولاء والوفاء للقدس والقضية الفلسطينية. |