صعدة برس - وكالات -
يقال إن السعودية والإمارات أجبرتا الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مايسمى بالمجلس الرئاسي على التوقيع على اسنادا أو اتفاقيات رسمية بمبلغ وقدره (800,000,000,000)
(ثمان مئة مليار دولار ) مقابل خسائر السعودية والإمارات في حربها ومساندتها للشرعية ضد الانقلاب الحوثي خلال السبع السنوات الماضية في ما ، وستعمل السعودية والإمارات من الآن فصاعدا على اقتطاع ومصادرة كل الثروات النفطية والمعدنية والثروة السمكية وغيرها من الثروات وسيحتسب ذلك على السعودية والإمارات بأقل من القيمة الرسمية والسعر المتداول في السوق بكثير وذلك مقابل أتعابهم وتضحياتهم .
أيضا ستعمل السعودية والإمارات للسيطرة الكاملة على كل الموانئ البحرية والمنافذ البرية في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرت مايسمى بالمجلس الرئاسي لصالح السعودية والإمارات ولسنوات طويلة حتى يتم تسديد المبلغ المذكور أعلاه .
وبما أن السعودية والإمارات قد نهبت خلال السبع السنوات الماضية من الثروات النفطية والمعدنية مايقدر بمئات المليارات من الدولارات الا أنها لم تدخل في حساب .
وبما أن ميزانية الدولة اليمنية التي أقرها البرلمان سنة 2014م قدرت 2.88 تريليون ريال يمني وتقدر ب (13.4 مليار دولار).وكان سعر الدولار آنذاك لايتجاوز ٣٠٠ ريال يمني
إذا فعندما نقسم : 800,000,000,000 مليار دولار على 50 سنة فسيكون الناتج (16,000,000,000) مليار دولار وإذا قلنا ان الإمارات والسعودية سيأخذون نصف ذلك المبلغ فكم هو المبلغ الذي سيتبقى للشعب اليمني وكم هو المبلغ الذي سيتبقى للمواطن اليمني من إجمالي ما سيذهب إلى حسابات وجيوب القيادات والسرق والنافذين .
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن السعودية والإمارات لم تكن تقاتل وتقصف وتقتل خلال السبع السنوات الماضية من أجل سواد عيون الشرعية وانما كان الهدف الرئيسي لهم هو السيطرة على اليمن وعلى ثرواته ومقدراته وإذلال ابنائه ويدل هذا أيضا على أن الاحتلال والاستعباد الحقيقي للمحافظات الجنوبية سيبدأ من الآن ، وما خفي كان اعظم .
*المادة الصحفية تم نقلها منالواتساب ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
ولم نتاكد من صحة الخبر من مصدر مسؤول او تاكيد