صعدة برس - وكالات -
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة رئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف محمد الوادعي، سير أداء فروع الهيئة وخططها خلال النصف الثاني من العام الجاري ومستوى الإنجاز خلال النصف الأول.

واستعرض الاجتماع بحضور نائب رئيس الهيئة لشؤون الفروع الدكتور ياسين العطاب ووكيل الشؤون الفنية يحيى الشامي، ومدير عام وحدة الطوارئ عادل بادل، مشاريع مياه الريف المتعثرة والإجراءات المتخذة بشأنها والحسابات الختامية لمشاريع مياه الريف وتقييم المشاريع العاملة والمتوقفة بالمحافظة وآلية التنسيق مع السلطات المحلية لتنفيذ المشاريع المتعثرة.

وتطرق الاجتماع الذي ضم مدراء فروع الهيئة بالمحافظات، إلى إجراء تجارب الضخ وفحص جودة المياه، بإشراف مركزي والعمل على تفعيل المبادرات المجتمعية لتشغيل المشاريع المتعثرة وإنشاء مشاريع حصاد مياه الأمطار وحصر المناطق التي تعتمد على خزانات المصادر وكذا حصر البرك القديمة ومشاريع السقايات الخاصة.

وأكد الاجتماع، أهمية إجراء مسوحات لمناطق المحافظات بالاستفادة من خبرات مهندسين بالتنسيق مع مدراء المديريات وعمل تقييم لكافة المناطق والترتيب للاحتياج وتحديد ومعرفة نوع التدخل المطلوب وتوحيد آلية إعداد الدراسات ومراجعتها وتعميدها.

وقيّم الاجتماع أداء المشاريع المنفذة التي تشمل مكونات المشروع وما تم صرفه لتنفيذه من الهيئة وكمية المياه المنتجة وعدد المستفيدين وسعر التعرفة وساعات التشغيل وبيانات عن البئر وأصول المشروع من تنازلات لموقعه وأرض الخزان والطاقة الشمسية والتأكيد على ضرورة أرشفة كافة الوثائق الكترونياً وورقياً مع موافاة الهيئة بنسخة من ذلك.

كما استعرض المجتمعون، خطة فروع الهيئة خلال النصف الأول من العام الجاري وتقييم الأداء من حيث الخطة المعمدة من المحافظة وتنفيذها حسب الاحتياج والمشاريع المتعثرة ومستوى الانضباط الوظيفي وتوقيع العقود والالتزام بالاتفاقيات مع المنظمات وغيرها.

وشدد رئيس هيئة مشاريع مياه الريف على ضرورة تكامل الجهود لتعزيز الأداء المؤسسي لفروع الهيئة وبناء القدرات والتنسيق مع المنظمات والجهات العاملة في مجال المياه في تنفيذ المشاريع والإشراف عليها بحسب الخطة المعتمدة من الهيئة والسلطة المحلية.

ولفت إلى ضرورة الرفع بالآبار التي تحتاج لإجراء تجارب ضخ وتفعيلها وتجهيز خارطة لكل محافظة وإسقاط مصادر المياه عليها وتوفير البيانات اللازمة عن الآبار ورفع تقارير شهرية وربعية ونصفية بمستوى العمل.