- فلسطين تشيع جنازة إبراهيم النابلسي.. القائد في كتائب شهداء الأقصى بعد اغتياله..

الثلاثاء, 09-أغسطس-2022
صعدة برس - وكالات -
شيعت اليوم الثلاثاء جنازة إبراهيم النابلسي، القائد في كتائب شهداء الأقصى، في الضفة الغربية المحتلة بعد ساعات من مقتله برصاص الجيش الصهيوني.
وحملت جثمان النابلسي، حشود من الفلسطينيين في نابلس.
وظل إبراهيم النابلسي هاربا منذ أشهر، بعد اتهام قوات الاحتلال له بشن هجمات بالرصاص. وقتل اليوم الثلاثاء أيضا فلسطينيان آخران في اقتحام الجيش الصهيوني للمنزل الذي كان الثلاثة موجودين فيه. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 40 مدنيا أصيبوا.وجاءت العملية الصهيونية عقب تصعيد العنف الذي شهدته غزة في الآونة الأخيرة، ومواصلة القتال بين كيان إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي على مدى ثلاثة أيام، والذي أسفر عن مقتل 46 فلسطينيا.ولا يزال وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه هناك الأحد قائما.

ذكر مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس، أحمد جبريل، أن قوة كبيرة من الجيش الصهيوني اقتحمت الحارة الشرقية من البلدة القديمة في نابلس، وحاصرت إحدى البنايات في المنطقة، وأدى هذا إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة 40 مواطنا بالرصاص الحي.

وأضاف جبريل أن القوات الصهيونية منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى إحدى الإصابات، وأن “قوات الاحتلال حاصرت منزلا في البلدة القديمة، وأطلقت صوبه صاروخاً”.

وأكد ناطق عسكري صهيوني مقتل إبراهيم النابلسي، القائد في كتائب شهداء الأقصى، بعد محاصرته في منزله في نابلس، وأن عدة صواريخ أطلقت على المنزل الذي كان بداخله وأنه رفض تسليم نفسه، واشتبك مع القوات المهاجمة.

كتائب شهداء الأقصى

كتائب شهداء الأقصى جماعة فلسطينية مسلحة ترتبط بحركة فتح، وأفرادها أعضاء في الحركة.

ونفذت الجماعة، التي ظهرت للوجود في عام 2002، عمليات في مواجهة الجنود والمستوطنين في الضفة الغربية وغزة.

وتعتمد الكتائب في عملياتها بصورة رئيسية على أسلوب إطلاق النار على هدفها أثناء القيادة.

وكانت مسؤولة عن الهجوم على مستوطنة عمانويل التي يقطنها يهود متشددون، الذي قتل فيه ثمانية منهم وأصيب 30 آخرون.

ويقول محللون إن الكتائب انبثقت من حركة فتح بغرض تشكيل نوع من المقاومة للغارات الصهيونية على المناطق التي تقع تحت السيطرة الفلسطينية.

ردود افعال

أدان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، الأحداث الأخيرة وجرائم القتل التي ارتكبتها القوات الصهيونية في مدينة نابلس صباح اليوم الثلاثاء، وراح ضحيتها ثلاثة قتلى، هم إبراهيم النابلسي (26 عاما)، وإسلام صبوح (25 عاما)، وحسين طه (16 عاما)، إضافة إلى عشرات الإصابات، محذرا من التبعات الخطيرة المترتبة عليها.

وأوضح رئيس الوزراء في بيان له صدر اليوم الثلاثاء، أنه “بينما تلملم غزة جراحها، وتواري تحت الثرى شهداءها، من آثار العدوان … الذي ارتكبه الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة المحاصر، والذي ذهب ضحيته عشرات الشهداء ومئات الجرحى معظمهم من النساء والأطفال، ارتكب جنود الاحتلال هذه المجزرة، باستخدام القذائف الصاروخية في قصف منازل الآمنين، وخاصة في البلدة القديمة من المدينة الصابرة”.

وتقدم اشتيه باسمه وباسم مجلس الوزراء بأحر التعازي وصادق مشاعر المواساة لعائلات القتلى الثلاثة.

أما رئيس الوزراء الصهيوني ، يائير لابيد، فقال في أول تصريح له بشأن العملية التي نفذتها أجهزة الأمن – جهاز الأمن العام، وجيش الدفاع والوحدة الشرطية الخاصة، هذا الصباح في مدينة نابلس:

“أبعث ببالغ تقديري لأفراد القوات الموجودة في الميدان الذين يكرسون حياتهم في سبيل ضمان أمن مواطني كيان إسرائيل”.

وقال لابيد: “تشكل عملية تصفية … النابلسي خطوة أخرى في الكفاح غير القابل للمساومة الذي نخوضه ضد الإرهاب. وأحيي أجهزة الأمن … على هذه العملية المشتركة، لأنهم نفذوا عملية مركزة بنجاح كبير وبدون وقوع أي إصابات في صفوفهم”.

وقال بيان الجيش الصهيوني إنه خلال العملية أطلقت القوات النار نحو عدد من المخربين ومن بينهم النابلسي الذي اطلق نيرانه نحو القوات من داخل المنزل الذي تحصن في داخله برفقة مخربين آخرين.

وأضاف البيان أن القوات: “استخدمت وسائل خاصة شملت إطلاق صاروخ كتف وقضي على المدعو نابلسي وعلى مخرب آخر كان يوجد معه في المنزل”.

تصعيد العنف في غزة

وكانت القوات الصهيونية قد اعتقلت الأسبوع الماضي بسام السعدي عضو حركة الجهاد الإسلامي، مما أدى إلى اندلاع قتال استمر ثلاثة أيام بين كيان إسرائيل وأعضاء الحركة.

وبدأ القتال بشن هجمات صهيونية على مواقع في قطاع غزة، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنها جاءت ردا على تهديدات من حركة الجهاد الإسلامي. وبعد أيام من التوتر عقب اعتقال السعدي.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد القتلى بلغ 44 فلسطينيا، من بينهم 15 طفلا، ووجهت الوزارة المسؤولية عن مقتل الفلسطينيين وجرح أكثر من 300 شخص لما وصفته بـ”العدوان الصهيوني “.

ولم ترد أي تقارير عن وقوع ضحايا في الجانب الصهيوني ، باستثناء إصابة بعض الأشخاص بجروح طفيفة جراء سقوط شظايا يوم السبت.

أما كيان إسرائيل، فقالت، إنها ضربت 170 هدفا لحركة الجهاد الإسلامي خلال العملية التي أطلقت عليها اسم “الفجر الصادق”، وقتلت عددا من قيادات الحركة ودمرت أنفاقا ومواقع لتخزين الأسلحة.

وتمكنت مصر وقطر من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد ثلاثة أيام من العنف.

وبدأت كيان إسرائيل الاثنين تخفيف إجراءات الحصار التي تفرضها على قطاع غزة، وسمحت لأولى شاحنات الوقود بالدخول إلى القطاع. وسيتيح هذا الأمر لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة استئناف عملها في إعادة التيار الكهربائي إلى المنازل في القطاع.

واستُؤنف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد سريان وقف إطلاق النار.

وقالت سهير زكوت، المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، لبي بي سي، إن وقف إطلاق النار بعث الارتياح في نفوس الناس في كيان إسرائيل وغزة، الذين بات لديهم الآن فرصة لمحاولة استئناف حياتهم كالمعتاد.

ما نعرفه عن حركة الجهاد الإسلامي؟

متى تأسست “حركة الجهاد الإسلامي”؟
تأسست الحركة عام 1981 على يد الطبيب الفلسطيني فتحي الشقاقي. خلال السبعينيات، درس الشقاقي الطب في جامعة المنصورة في مصر، والتحق بجماعة “الإخوان المسلمين”، وتأثر بأفكار حسن البنا وسيد قطب.

كان مؤسس “الجهاد” من جيل الشباب الناصريين والعروبيين الذين خاب أملهم بعد هزيمة عبد الناصر في حرب 1967 مع إسرائيل، فتبنوا توجهات إسلاميّة.

خلال سنوات دراسته في مصر، دخل الشقاقي في نقاشات مع طلاب فلسطينيين آخرين، معظمهم أصحاب ميول إسلامية، فعملوا معاً على تأسيس “حركة الجهاد الإسلامي” عند عودتهم إلى فلسطين، وحشد المؤيدين لها، وبناء القاعدة التنظيمية لانطلاقتها.

ما هي أهداف الحركة؟
عقدت الحركة مؤتمرها العام الأول والوحيد عام 1992، أقرّت خلاله نظامها الأساسي، وأعلنت أهدفاها.

تعرّف “الجهاد” نفسها بأنّها “حركة إسلامية جماهيرية مجاهدة مستقلة، الإسلام منطلقها، والعمل الجماهيري الثوري والجهاد المسلح أسلوبها، وتحرير كامل فلسطين من الاحتلال الصهيوني هدفها”.

لا تعترف الحركة بأي اتفاقية أو مشاريع تسوية، وتعتبرها “باطلة”، وتحديداً اتفاق أوسلو (1993) الذي شكّل محطّة فاصلة في الخلاف بين “الجهاد”، وحركة “فتح”.

تهدف الحركة بحسب نظامها الأساسي إلى “تحرير كامل فلسطين، وإقامة حكم الإسلام على أرضها”.

ما أبرز الشخصيات في الحركة؟
الشخصية الأبرز في تاريخ الحركة هي فتحي الشقاقي مؤسسها الذي ولد في مخيم رفح لأسرة فقيرة ومتدينة، ودرس الطبّ في مصر. وضع الشقاقي مبادئ الحركة، ورسم وجهتها الرئيسية، معتبراً أنّ الحركات الإسلامية لا تعطي فلسطين أهمية كافية في سياق أهدافها.

أعجب بالثورة الإيرانية وألف كتاباً بعنوان “الخميني الحلّ الإسلامي والبديل”، فسجن على إثر نشره في مصر. عاد إلى فلسطين عام 1981 وأسّس “الجهاد” وتولّى منصب الأمانة العامة فيها.

بعد الشقاقي، تولى رمضان شلح منصب الأمين العام، وكان من نواة المجموعة الطلابية الفلسطينية في مصر التي أسّست حركة الجهاد.

حاز شلح على دكتوراه في الاقتصاد ودرّسه في “الجامعة الإسلاميّة” في غزة مطلع الثمانينيات، وتولى مهام عدّة داخل مجلس شوى الحركة إلى حين اغتيال مؤسسها.

لعب شلح دوراً سياسياً بارزاً في وضع الحركة على الخارطة السياسية العربية، وبناء علاقتها ببعض الأنظمة في المنطقة، مع الحفاظ على رفض “الجهاد” المبدئي الخوض في العمليّة السياسية، وإجراء الانتخابات. توقّف شلح عن أداء مهامه كأمين عام سنة 2018 إثر وعكة صحيّة، واختير زياد النخالة أميناً عاماً للحركة مكانه.

ما أبرز المحطات في تاريخها؟
لعبت “الجهاد” دوراً مهماً في الانتفاضة الأولى في فلسطين عام 1987، ويشار إلى الدور الذي لعبه أحد مؤسسيها، الشيخ عبد العزيز عودة، في تأجيج الانتفاضة من خلال خطاباته في مسجد عز الدين القسام.

منذ تأسيسها، أعلنت الحركة مسؤوليتها عن عدد من التفجيرات التي استهدفت كيان إسرائيل، بدءاً من الثمانينيات، أشهرها عمليّة في بيت لد التي أدت إلى مقتل 22 عسكريًا صهيونيا ، عام 1995.

كما نفذت الحركة عمليات في تل أبيب وتضمنت إطلاق صواريخ “فجر” و”القدس”.

تعدّ الحركة بجناحها العسكري “سرايا القدس” من أكثر الحركات العسكرية تنظيماً في غزة. وتعتبر الولايات المتحدة الحركة “تنظيماً” إرهابياً، وقد صنف قادتها على مرّ السنوات على لائحة “أهم المطلوبين” لدى الاستخبارات الأميركية.
**

الصراع الصهيوني ـ الفلسطيني:

كيف بدأ الصراع؟

قضية عمرها 100 عام
سيطرت بريطانيا على المنطقة المعروفة باسم فلسطين بعد هزيمة الإمبراطورية العثمانية، التي كانت تحكم هذا الجزء من الشرق الأوسط، في الحرب العالمية الأولى.
وكانت تسكن هذه الأرض أقلية يهودية وغالبية عربية.

وقد تنامت التوترات بين الجانبين عندما أعطى المجتمع الدولي لبريطانيا مهمة تأسيس “وطن قومي” للشعب اليهودي في فلسطين، التي تمثل بالنسبة لليهود أرض أجدادهم، وكذلك الحال أيضا بالنسبة للفلسطينيين العرب الذين يرون أنها أرضهم، فعارضوا هذه الخطوة.

وفي الفترة بين العشرينيات والأربعينيات، تنامى عدد اليهود القادمين إلى فلسطين، وكان العديد منهم ممن فروا من الاضطهاد الديني الذي تعرضوا له في أوروبا، باحثين عن وطن في أعقاب ما عرف بالمحرقة “الهولوكوست” في الحرب العالمية الثانية.

كما تنامى أيضا العنف بين اليهود والعرب أو ضد الحكم البريطاني في المنطقة.

في عام 1947، صوتت الأمم المتحدة على قرار لتقسيم فلسطين إلى دولتين منفصلتين، إحداهما يهودية والثانية عربية، على أن تصبح القدس مدينة دولية.

وقد وافق الزعماء اليهود على هذه الخطة التي رفضها الجانب العربي. ولم يتم تطبيقها مطلقا.

تأسيس كيان إسرائيل و “النكبة”

في عام 1948 ، غادر البريطانيون الذين كانوا يحكمون المنطقة من دون أن يتمكنوا من حل المشكلة. فأعلن الزعماء اليهود تأسيس دولة كيان إسرائيل.

واعترض العديد من الفلسطينيين على ذلك، واندلعت حرب شاركت فيها قوات من الدول العربية المجاورة التي قدمت إلى المنطقة.

وقد نزح خلالها مئات الآلاف من الفلسطينيين أو أجبروا على ترك منازلهم فيما عرف بـ “النكبة”.

وبعد انتهاء القتال بهدنة في العام التالي، كانت إسرائيل قد سيطرت على معظم المنطقة.

لماذا تظهر غزة مضببة وغير واضحة في تطبيق خرائط غوغل؟

القبة الحديدية الإسرائيلية: كيف تعمل وما مدى فعاليتها؟

ما قوة ترسانة حركة حماس؟

وسيطر الأردن على المنطقة التي باتت تعرف باسم “الضفة الغربية” كما سيطرت مصر على قطاع غزة.

وتقاسمت القدس القوات الإسرائيلية في جانبها الغربي والقوات الأردنية في الجانب الشرقي.

ونتيجة لعدم توقيع اتفاق سلام، (كلا الجانبين يلوم الأخر في ذلك)، وقعت حروب أكثر وعمليات قتالية في العقود التالية.

واحتلت كيان إسرائيل القدس الشرقية والضفة الغربية فضلا عن معظم مرتفعات الجولان السورية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية في الحرب التالية في عام 1967.

وظل اللاجئون الفلسطينيون وأحفادهم في غزة والضفة الغربية، فضلا عن دول الجوار أمثال الأردن وسوريا ولبنان.

ولم تسمح كيان إسرائيل لهم أو لأحفادهم بالعودة إلى بيوتهم، إذ تقول إسرائيل إن مثل هذه العودة ستؤدي إلى أن يكتسحوا البلاد وتهدد وجودها كدولة يهودية.

وما زالت كيان إسرائيل تحتل الضفة الغربية، وعلى الرغم من انسحابها من غزة ما زالت الأمم المتحدة تعتبر تلك البقعة من الأرض جزءا من الأراضي المحتلة.

وتقول كيان إسرائيل إن القدس بكاملها هي عاصمتها، بينما يقول الفلسطينيون إن القدس الشرقية هي عاصمة دولتهم الفلسطينية المستقبلية.

وتعد الولايات المتحدة واحدة من حفنة من الدول التي اعترفت بمطالبة كيان إسرائيل بمجمل مدينة القدس عاصمة لها.

وقد بنت كيان إسرائيل خلال الخمسين سنة الماضية مستوطنات في هذه الأراضي، حيث يعيش الآن أكثر من 600 ألف يهودي.

ويقول الفلسطينيون إن تلك المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وتمثل عقبات أمام عملية السلام، بيد أن كيان إسرائيل تنفي ذلك.

ماذا يحدث الآن؟

غالبا ما تتصاعد التوترات بين كيان إسرائيل والفلسطينيين الذين يعيشون في القدس الشرقية وغزة والضفة الغربية.

وتحكم قطاع غزة، الجماعة الفلسطينية المسلحة، حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، التي خاضت قتالا مع كيان إسرائيل في مرات عديدة. وتحكم الكيان ومصر السيطرة على الحدود مع القطاع لمنع وصول الأسلحة إلى حركة حماس.

ويقول الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية إنهم يعانون جراء الأفعال والقيود الإسرائيلية. وتقول كيان إسرائيل إنها تفعل ذلك لحماية نفسها من العنف الفلسطيني.

ما هي المشكلة الرئيسية؟
ثمة عدد من القضايا التي لا يستطيع الفلسطينيون وكيان إسرائيل الاتفاق عليها.

وتشمل هذه: مصير اللاجئين الفلسطينيين، والمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة وهل ينبغي أن تبقى أم تُزال. وهل ينبغي أن يتشارك الجانبان في القدس، وهل ينبغي قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل – وربما كان هذا الأمر الأكثر تعقيدا على الأطلاق.

وظلت محادثات السلام تُعقد بشكل متقطع لأكثر من 25 عاما، لكنها لم تتمكن من حل النزاع حتى الآن.

ما الذي يحمله المستقبل؟
باختصار، لن تحل هذه الأوضاع في أي وقت قريب.

فآخر خطة للسلام أعدتها الولايات المتحدة خلال حكم الرئيس دونالد ترامب، وسماها رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو “صفقة القرن” رفضها الفلسطينيون بوصفها متحيزة إلى جانب واحد، قبل أن تخرج إلى حيز التطبيق.

وستحتاج أي صفقة سلام مستقبلية إلى اتفاق الطرفين على حل القضايا المعقدة العالقة. وحتى حدوث ذلك، سيظل النزاع قائما.

المصدر: بي بي سي
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 09:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-46474.htm