- بدء أعمال المؤتمر الدولي العلمي الثاني للتقنيات الذكية في جامعة إب..

الأربعاء, 26-أكتوبر-2022
صعدة برس - وكالات -
بدأت في جامعة إب، اليوم، أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثاني للتقنيات الذكية الحديثة وتطبيقاتها تحت شعار “نحو التطورات الذكية لتحديث المستقبل”.

تُقدّم في المؤتمر، الذي تنظمه الجامعة بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ومؤسسة يمن أبحاث، أكثر من 61 ورقة عمل من قِبل نخبة من الباحثين من عدّة جامعات عربية وإسلامية عريقة.

وفي افتتاحية المؤتمر، أشار محافظ إب، عبدالواحد صلاح، إلى أهمية المؤتمر في مواكبة التطورات العلمية في مجال التقنية والاستفادة منها في الارتقاء بمنظومة العمل وتحقيق التنمية.. لافتا إلى اهتمام قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بجوانب البحث العلمي ﻷهميته في تجاوز التحديات الراهنة.

وأشاد بجهود جامعة إب في التحضير والإعداد لهذا المؤتمر، الذي يعد صورة مشرقة من صور الصمود في مواجهة العدوان والحصار.

فيما أكد رئيس جامعة إب، الدكتور طارق المنصوب، أهمية هذا المؤتمر في مواكبة التقنيات الحديثة وكيفية الحد من آثارها السلبية على الفرد والمجتمع.. لافتا إلى ضرورة الاستفادة القصوى من هذه التقنيات، وتسخيرها لخدمة وتنمية المجتمع.

وأفاد الدكتور المنصوب بأن الجامعة تستعد لتدشين المؤتمر العلمي الزراعي الثاني في إطار الترجمة الفعلية للموجّهات العامة بالاهتمام بالقطاع الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي.. منوها بدور الجهات الداعمة وجهود لجان التحكيم والتنظيم والاستقبال والترجمة للإعداد الجيّد لفعاليات المؤتمر.

من جانبه، أكد وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عبدالرحمن أبو طالب، حرص قيادة الوزارة على تشجيع المؤتمرات العلمية البحثية والنوعية وتسليط الضوء على احتياجات السوق المحلية من الخدمات الحديثة.. منوها بالجهود التي تبذلها الوزارة من أجل حماية الخصوصية وأمن المعلومات وحماية المستهلك.

وتطرّق المهندس أبو طالب إلى الإنجازات التي شهدها قطاع الاتصالات رغم العدوان والحصار في مواكبة التطوّرات والتقنيات الحديثة والناشئة، والتوصيات الخاصة من الاتحاد الدولي للاتصالات.

ولفت إلى الدعم الذي تقدّمه الوزارة لجامعة إب، ومنها تزويد كلية الهندسة بمعمل متكامل للمساهمة في إيجاد بيئة بحثية مناسبة للباحث اليمني.

بدوره، أكد وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور صادق الشراجي، أهمية المؤتمرات العلمية في تطوير العملية التعليمية والأكاديمية في الجامعات اليمنية، ودورها في تحسين الاقتصاد الوطني.. لافتا إلى أهمية أن تكون الأبحاث العلمية رصينة ومُحكمة لكي تسهم في خدمة المجتمع.

وحث الدكتور الشراجي المشاركين على الخروج بمخرجات وتوصيات تسهم في تطوير المجال التقني، وحماية المجتمع من الآثار السلبية للتقنيات الحديثة.

فيما استعرض رئيسا مؤسسة يمن أبحاث، الدكتور رضوان شداد، وجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، الدكتور عماد الزهيري، الخدمات التي تقدمها كل من المؤسسة والجمعية والأهداف التي تسعيان لتحقيقها في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها المجال التقني.

وتضمّنت جلسات اليوم الأول من المؤتمر، بحضور نواب رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الفلاحي والدكتور أحمد أبو لحوم والدكتور فؤاد حسان وأمين عام الجامعة عبدالملك السقاف ومدراء عموم فرع مؤسسة الاتصالات في إب محيي الدين المنصوري والعلاقات العامة والإعلام في وزارة الاتصالات يحيى المطري ومركز المعلومات في وزارة التعليم العالي فؤاد عبدالرزاق، تقديم ورقتي عمل تناولت الورقة الأولى منها (تأثير التقنيات الناشئة والحديثة على وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات كمنظم لخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ICT)، قدّمها وكيل وزارة الاتصالات، المهندس عبدالرحمن أبو طالب.

فيما ركّزت الورقة الثانية لرئيس قسم النفاذ السلكي في المؤسسة العامة للاتصالات، المهندس عبدالفتاح ذمران، على تطوير أمن الشبكة وخدمات الاتصالات باستخدام التطبيقات الحديثة).

حضر الافتتاح عمداء الكليات في جامعة إب، وعدد من الأكاديميين والباحثين والمهتمين.

سبا
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:06 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-46790.htm