صعدة برس - وكالات - تناول موقع Air & Cosmos الفرنسي المتخصص في مجال الطيران والفضاء في تقرير له، المنظومة التسليحية للجيش اليمني ومراحل تطورها في ظلّ العدوان السعودي المستمر.
وبحسب موقع العهد الاخباري الذي نشر التقرير اليوم الخميس وفقا للموقع الفرنسي Air & Cosmos ، منذ عدة سنوات، تمكنت قوات صنعاء من مواجهة التحالف العسكري الذي تقوده وتتصدره السعودية، على الرغم من فارق القدرة العسكرية، إلا أنّ صنعاء لا تزال تتمتع بقدرة هجومية وأنظمة دفاعية جوية ضخمة.
وأشار الموقع الى أن وسائل قوات صنعاء الجوية والمضادة للطائرات هي عنصر مهمّ في الصراع الدائر، فهي أهمّ قدرة قتالية لها، إذ تسمح لها بضرب عمق عدوها الرئيسي واللدود السعودية.
وأورد الموقع أنّ صنعاء تحصل على هذه الأنظمة من خلال التصنيع المحلي، وهي تعلن بانتظام عن تطوير التقنيات المحلية “الصواريخ والطائرات من دون طيار …
ووفق الموقع، استخدمت الطائرات من دون طيار والذخائر المتسكعة هذه لضرب المواقع النفطية لشركة أرامكو العملاقة في آب/ أغسطس 2019.
وأشار إلى أن الانسحاب التدريجي للولايات المتحدة من المنطقة كجزء من التحول نحو المحيطين الهندي والهادئ يهدّد بالحد من المساعدة الأمريكية للتحالف مثل “الاستخبارات وغيرها”.
وبيّن الموقع أنه إذا أرادت دول الخليج مواصلة الحرب، فسيتعين عليها الاستثمار أكثر عندما يبدو الصراع بالفعل بمثابة هاوية مالية، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتباطأ مبيعات الأسلحة والتكنولوجيا من الدول الأوروبية إلى أعضاء التحالف، بعد اتهامات عديدة من قبل المنظمات غير الحكومية حول استخدام الأنظمة الغربية لارتكاب جرائم حرب خلال الحرب.
ولفت الموقع الى أن نطاق وخطورة الأنظمة التي لدى صنعاء تتزايد، مما يشكل خطرًا متزايدًا على الأنظمة الملكية الخليجية، حيث إنها تنتج أو تصنع أكثر فأكثر من أنظمة الصواريخ وأنظمة الدفاع المضادة للطائرات، ولا تزال المخاطر كبيرة بالنسبة للأهداف الاستراتيجية “المنشآت النفطية، والمواقع العسكرية، وأهداف سعودية أخرى. |