صعدة برس - استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور اليوم بصنعاء سفراء كل من الولايات المتحدة الامريكية الصديقة ستيفن سيش وسفير جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة فلاديمير تروفيموف وسفير جمهورية كوريا الصديقة يون هوكواك وسفير جمهورية السودان الشقيقة محمد آدم إسماعيل وذلك كل على حدة للتوديع لانتهاء فترة عملهم لدى اليمن.
حيث عبر رئيس الوزراء عن تقديره العالي للجهود المخلصة التي بذلها السفراء الاربعة في خدمة العلاقات الثنائية بين الجمهورية اليمنية وبلد كل منهم وتطوير المصالح المشتركة بين الشعب اليمني وشعوبهم..متمنيا للجميع دوام التوفيق في مهامهم القادمة.
وجرى خلال اللقاءات بحث عدد من مواضيع التعاون المشترك، حيث ناقش رئيس الوزراء مع سفير الولايات المتحدة الجوانب المتصلة بتعزيز مستوى التواصل والدور الامريكي المساند لجهود الحكومة في مواجهة التحديات الراهنة وعلى وجه الخصوص الاقتصادية منها، وحشد المجتمع الدولي لمساندة برامج التنمية في اليمن.
واكد السفير بهذا الجانب الى ادراك الولايات المتحدة الامريكية لحجم التحديات الاقتصادية وتقديرها للجهود الحكومية الرامية الى مواجهة هذه التحديات والتغلب عليها.
وجدد موقف بلاده والتزامها في دعم هذه الجهود ووقوفها مع وحدة اليمن وامنه واستقراره.
وناقش رئيس الوزراء مع السفير الروسي سبل تطوير العلاقات الاقتصادية بما ينسجم والعلاقات السياسية والثقافية المتميزة القائمة بين البلدين الصديقين.
ونوه الدكتور مجور بالعلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين اليمني والروسي..مشيرا الى الحرص المشترك على توطيد علاقات الصداقة وتنمية المصالح المشتركة وعلى وجه الخصوص الاقتصادية.
ورحب رئيس الوزراء بما طرحه السفير تروفيموف بشأن توجهات الجانب الروسي للاستثمار في مجال الطاقة بما في ذلك اعادة تاهيل محطة الحسوة بمحافظة عدن.
فيما تم التركيز اثناء مقابلة السفير الكوري على سبل تنمية التبادل التجاري بين البلدين الصديقين، وكذا توسيع حجم مشاركة الشركات الكورية في المجالات التنموية.
وعبر الدكتور مجور عن ارتياحه للتطور الذي شهدته العلاقات اليمنية_ الكورية خلال الاعوام الاخيرة..منوها بالسمعة الطيبة التي تتمتع بها الشركات الكورية في مجال المقاولات ومستوى انجازها لاعمالها.
وتناول رئيس مجلس الوزراء مع السفير السوداني التوجهات الخاصة برفع مستوى التمثيل للجنة المشتركة بين البلدين الى لجنة عليا لما من شأنه تمتين العلاقات الاخوية بين الشعبين الشقيقين وتنمية حجم العلاقات الاقتصادية والوصول بها الى مستوى الطموح بما ينسجم وخصوصية العلاقات القائمة بين الشعبين الشقيقين.
وقد عبر السفراء عن تقديرهم العالي للدعم والذي حظيوا به من قبل الحكومة ومؤسسات الدولة المختلفة، والذي كان له الاثر البالغ في نجاح مهامهم الدبلوماسية في خدمة العلاقات الثنائية بين بلدانهم واليمن وتطويرها.
وتمنى السفراء لليمن وشعبه العريق دوام النماء والتطور في كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.
سبأ |