صعدة برس - وكالات - تمتلك روسيا والصين السلاح الفرط الصوتي، ويختبره كذلك البنتاغون.
ووفقا لوسائل الإعلام العالمية انضمت العام الجاري كل من إيران وكوريا الشمالية إلى مجموعة الدول التي تتوفر في حوزتها الصواريخ الفرط الصوتية، أي تلك التي تزيد سرعتها عن 5 ماخ ( نحو 6000 كيلومتر في الساعة).
الصواريخ الفرط الصوتية الروسية
4 دول فقط تمتلك أسرع الصواريخ في العالم وأكثرها قدرة على المناورة.. ما هو الفارق بينها؟
صاروخ “تسيركون” الروسي
وفي صدارة تلك الدول تأتي روسيا التي استطاعت منذ 5 أعوام تطوير كل أنواع الصواريخ الفرط الصوتية بدءا من صاروخ “كينجال” العملياتي الذي يطلق إلى مسافة 2000 كلم وتبلغ سرعته 12 ماخ ( نحو 13500 كلم/ساعة)، ومرورا بصاروخ “تسيركون” المجنح المتوسط المدى (1000 كلم) الذي يخصص لإصابة السفن البحرية، بينها حاملات الطائرات ويحلّق بسرعة 9000 كلم/ساعة، وانتهاء بصاروخ “أفانغارد ” الاستراتيجي” الذي يمكن أن يصيب أي هدف على الكرة الأرضية محلقا بسرعة تصل 30000 كلم/ساعة.
جدير بالذكر أن “كينجال” (الخنجر) الروسي أصبح أول صاروخ فرط صوتي في العالم استخدم في العمليات الحربية الحقيقية في أوكرانيا حيث أظهر قدرته العالية على اجتياز كل الأنواع من الدفاعات الجوية والدرع الصاروخية، بما فيه منظومة “باتريوت” الأمريكية التي دمر منصاتها وراداراتها أكثر من مرة.
صاروخ DF-27 الفرط الصوتي الصيني
4 دول فقط تمتلك أسرع الصواريخ في العالم وأكثرها قدرة على المناورة.. ما هو الفارق بينها؟
تم اختباره بنجاح في فبراير الماضي عندما قطع الصاروخ مسافة 2100 كلم في 12 دقيقة، وبمقدوره أن يحمل رؤوسا نووية وكلاسيكية على حد سواء. لذلك يمكن اعتباره سلاحا إستراتيجيا وتكتيكيا في وقت واحد.
وتمتلك الصين كذلك صاروخ DF-41 الباليستي العابر للقارات الذي اختبرته الصين في بحر الصين الجنوبي ويبلغ مداه الأقصى 9300 كلم، ما يسمح له بإصابة الولايات المتحدة. وبمقدور الصاروخ إطلاق الرأس الفرط الصوتية الحائمة DF-ZF وتبلغ سرعته 11265 كلم/ساعة.
ولدى الصين كذلك صاروخ DF-21D المتوسط المدى الذي يطلق عليه اسم “قاتل حاملات الطائرات” وتبلغ سرعته 10 ماخ، ويتم تعديل مساره بواسطة المسيّرات الجوية، ويخصص الصاروخ للدفاع عن الساحل الشرقي الصيني من السفن الأمريكية.
صاروخ X-51 Waverider الأمريكي
4 دول فقط تمتلك أسرع الصواريخ في العالم وأكثرها قدرة على المناورة.. ما هو الفارق بينها؟
تم تطويره من قبل شركة “بوينغ” كصاروخ مخصص لاختبار التكنولوجيات الفرط الصوتية الضاربة. وكان يخطط لأن يدخل الخدمة في الجيش الأمريكي بحلول عام 2025 ، لكن اختباراته الأخيرة الفاشلة تؤجل هذا الموعد إلى أجل مجهول.
ويفترض أن تحمله طائرات ” إف – 35″ و”بي – 2″ أو “بي – 52” التي ستطلقه إلى مدى 1100 كلم.
ويعتبر بلوغ الصاروخ سرعة 5.1 ماخ خلال 210 ثانية من أنجح الاختبارات لهذا الصاروخ التجريبي الفرط الصوتي. وبعد ذلك ينوي مطوروه الانتقال إلى المراحل التالية لتصنيعه.
صاروخ “فتاح” الإيراني
أزاح الحرس الثوري الإيراني مؤخرا الستار عن الصاروخ الفرط الصوتي “فتاح” القادر على التحليق بسرعة تصل إلى 15 ضعفاً سرعة الصوت كما أفادت به وكالة إيرنا” الإيرانية.
فيما أفادت وسائل الإعلام الإيرانية بأن صاروخ “فتاح” يصل مداه الأقصى إلى 1400 كيلومتر، وتصل سرعته إلى 13 و15 “ماخ”، وهو قادر على التغلب على كافة الأنظمة الدفاعية الجوية للعدو.
كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) أن هذا الصاروخ يتميز بمحرك يعمل بالوقود الصلب، وإنه قادر على الوصول إلى سرعة عالية، والتحليق داخل الغلاف الجوي وخارجه.
مع ذلك فإن بعض الخبراء يشككون في قدرة إيران على تطوير التكنولوجيات الفرط الصوتية إلى الحد المذكور.
“صاروخ “هواسونغ 8” الكوري الشمالي
4 دول فقط تمتلك أسرع الصواريخ في العالم وأكثرها قدرة على المناورة.. ما هو الفارق بينها؟
كشفت كوريا الشمالية في معرض “الدفاع الذاتي – 21” في بيونغ يانغ عن صاروخ “هواسونغ 8” فرط الصوتي الذي نجحت في اختباره.
وقال الخبراء إن المظهر الخارجي لصاروخ “هواسونغ 8” يؤكد إعلانات تقدمت بها السلطة الكورية الشمالية تفيد بأن “هواسونغ 8” عبارة عن صاروخ باليستي مزود برأس قتالية حائمة فرط صوتية. وإنه يشبه كثيرا، من حيث مظهره الخارجي، صاروخ DF-17 الذي دخل مؤخرا حوزة الجيش الصيني.
لكن الاختلاف الرئيس بين هذا الصاروخ والصاروخ الصيني يكمن في أن الأخير يعمل بالوقود الصلب. بينما قرر الجيش الكوري الشمالي تزويد صاروخه الباليستي فرط الصوتي بمحرك عامل بالوقود الصاروخي السائل.
*المصدر: موقع روسيا اليوم
* المادة الصحفية نقلت حرفيا من المصدر |