صعدة برس - وكالات - أدانت وزارة حقوق الإنسان بأشد العبارات جريمة قوى تحالف العدوان، التي استهدفت عزلة الأخدوع بمديرية مقبنة محافظة تعز ، مساء امس ونتج عنها استشهاد وجرح 17 مواطنا غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأشارت الوزارة في بيان لها -تلقته اليوم وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- إلى أن هذه الجريمة تظهر مدى وحشية العدوان ومرتزقته، وتجاهلهم كل المبادئ والقوانين الإنسانية والمعاهدات والمواثيق، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
ولفت البيان إلى أنه ما يزال استهداف المناطق السكنية بالمدفعية والقذائف الثقيلة من قبل التحالف وأدواته بشكل شبه يومي يرفع من حصيلة الضحايا من الأطفال والنساء والمدنيين.
وحمّل تحالف العدوان السعودي – الأمريكي المسؤولية الجنائية والقانونية عن هذه الجريمة، وكل الجرائم التي تستهدف المدنيين بالقتل والتشريد والنهب لممتلكاتهم.
واستنكر البيان استمرار الصمت الأممي تجاه هذه الجرائم ومرتكبيها، والأدوار المشبوهة للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، التي تغض الطرف عن رصد وتوثيق هذه الجرائم، وتسقطها من تقاريرها، وتستمر في ممارسة التضليل وتحريف الحقائق، وهو ما وفر الغطاء لمرتكبي هذه الجرائم وزاد من تماديهم وإقدامهم على ارتكابها غير آبهين بمساءلة أو محاسبة.
وجددت وزارة حقوق الإنسان الدعوة إلى إجراء تحقيق شفاف ونزيه ومحايد لكل الجرائم المرتكبة في محافظة تعز بحق المدنيين، وبما يضمن المُساءلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم.
كما دعت المنظمات الإنسانية والحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها والتدخل لوقف هذه المجازر، وتقديم المساعدات الطبية والإغاثية للمصابين والمتضررين، والعمل على فضح جرائم تحالف العدوان ومحاسبة المسؤولين عنها.
وعبّرت عن التعازي لأسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الجريمة، وكل الجرائم التي سبقتها في محافظة تعز.
سبأ
|