صعدة برس - وكالات -
تصاعدت وتيرة الازمة في الولايات المتحدة، الاحد، مع قرار ولاية تكساس، احدى اكبر الولايات الامريكية السير بإجراءات الانفصال والتفاف جمهوري غير مسبوق حولها.
وأفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن الدول العميقة في أمريكا بدأت تدرس عدة خيارات لاحتواء الازمة ابرزها عزل الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
وكانت الازمة في تكساس دخلت اليوم منعطف جديد مع قرار سلطتها المحلية رفع علم الاستقلال على كافة المرافق الرسمية، في حين كشفت مقاطع فيديو متداولة وتقارير إعلامية صور ولقطات لتحشيدات عسكرية متبادلة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
واكد حاكم الولاية غريغ ابوت في تغريدة جديدة وصول تعزيزات عسكرية من 10 ولايات أمريكية لدعم قرار سلطة تكساس الدفاع عن نفسها في وجه ما وصفوه بـ”الغزو” في إشارة إلى التحشيدات التي تدفع بها إدارة بايدن لقوات فيدرالية لاقتحام الولاية.
وتشهد تكساس منذ أيام تصعيد غير مسبوق مع قرار بايدن هدم سور بناه الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب لمنع تدفق المهاجرين من أمريكا اللاتينية .. ومع أن الصحافة الامريكية تحاول تصوير الخلافات بانها عابرة وتمرد لسلطة الولاية على قرار المحكمة بإزالة الحاجز الا ان انفجار الازمة حاليا تكشف ابعاد أخرى للازمة خصوصا وانها تأتي في وقت تشهد فيه أمريكا سباق جديد على الانتخابات الرئاسية يدفع فيها الرئيس السابق ترامب بقوة للعودة إلى سدة الحكم وسط محاولات خصومه الديمقراطيين للإطاحة به.
وتعد تكساس ثاني اقتصاد في الولايات الامريكية كما يبلغ تعداد سكانها نحو 30 مليون نسمة وتحتفظ بقوة في الحرس الوطني تقدر بنحو 115 الف جندي.
ومع ان ازمة انفصال تكساس تعد عميقة منذ قرون وسبق وان خاضت حروب ومفاوضات مع الإدارات الامريكية المتعاقبة للعودة الا ان انفجارها في هذا الوقت الذي تشهد فيه أمريكا انقسام غير مسبوق على كافة الأصعدة وتعاني اقتصاديا بسبب الديون صعد المخاوف من حرب أهلية هناك.
في السبت، ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٣ ١٠:١١ م alshog glap777
كتب:
(عين ع🧐لى الأحداث}
🇾🇪 https://alkhabaralyemeni.net/2023/12/23/248389/
اقرت الولايات المتحدة، السبت، استئناف بيع الأسلحة الهجومية للسعودية في خطوة غير مسبوقة ولها ارتباط مباشر بالحراك لتشكيل تحالف لحماية إسرائيل في البحر الأحمر، فما ابعاد الخطوة؟
خاص – الخبر اليمني:
الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي وقع في يناير من العام 2020 مرسوم يقضي بحظر بيع الأسلحة الهجومية للسعودية بذريعة الحرب على اليمن يستعد، وفق ما نقلته قناة السي ان ان الامريكية ، لتوقيع مرسوم جديد ينهي الحظر.
هذه الخطوة تأتي في وقت عصيب تمر به الولايات المتحدة في ظل امتناع السعودية عن الانخراط بتحالف البحر الأحمر الذي تهدف أمريكا من خلاله لكسر الحصار اليمني على إسرائيل إضافة إلى اقتراب الانتخابات الرئاسية.
حتى هذه اللحظة لم يتضح ما اذا كان قرار استئناف بيع الأسلحة الهجومية للسعودية ضمن الترتيبات للتصعيد مجددا في اليمن أم لدفع الرياض التنازل عن موقفها الممانع لتحالف حماية إسرائيل، لكن تزامنه مع تلويح أمريكا بإعادة تصنيف حركة انصار الله على لائحة العقوبات إضافة إلى تحشيدها عسكريا إلى البحر الأحمر ، يشير إلى وجود شروط سعودية على الولايات المتحدة مقابل انخراطها في تحالف حماية إسرائيل وابرزها اتخاذ خطوات اكبر ضد صنعاء خصوصا وأن الخطوات الأخيرة تزامنت مع تقارير عن تأجيل السعودية توقيع اتفاق كان مرتقب مع صنعاء على مبدائ أساسية للسلام في مؤشر على انتظار الرياض عروض أمريكا.