صعدة برس - وكالات - تعتبر الغواصات احد محاور ارتكاز القوات البحرية واهم الوسائل الضاربة في الحروب والمواجهات البحرية التي تتنافس فيها الدول على التسلح بها وتطويرها بأحدث المواصفات والتقنيات .,فعمق أهميتها أصبحت اليوم تأخذ أجيال وأنواع مختلفة فهناك غواصات مأهولة نووية وحاملة للصواريخ وغواصات مخصصة للتجسس والاستخبارات وغواصات غير مأهولة ( درون بحري ) هجومية يتم التحكم بها عن بعد والتي تعتبر اخطر الغواصات .
فمع تطور أساليب الحرب والمعارك البحرية توصلت الدول المصنعة الى تطوير الغواصات المسيرة كأحد افضل الوسائل الضاربة التي لها تأثير عميق في الحروب المعاصرة والمستقبلية فقد تم تصميم العديد من هذه الغواصات تتقدمها الغواصات التجسسية والغواصات الانتحارية التي تعتبر جزء جديد في قائمة اهم الأسلحة الحديثة .
فهذه الغواصات تستطيع تنفيذ مهام هجومية معقدة ضد الاساطيل والسفن المعادية فخصائصها ومميزاتها تجعلها سلاحا فعالا ذو كفاءة عالية في اي مواجهة بحرية وذلك كونها:
1- تستطيع ان تأخذ مهمة الصواريخ الطوربيدية لمهاجمة أي سفينة وضربها وتدميرها بقوة نيرانية اشد من الطوربيدات نفسها كونها تستطيع حمل شحنة متفجرات كبيرة.
2ـ القدرة على المناورة في أعماق البحر وتجاوز مختلف أنظمة الدفاع البحري للسفن مثل أجهزة السونار والأجهزة الكشفية الرادراية والنظائر المختلفة.
3ـ تكلفتها قليلة مقارنة بكلفة نظائرها من الغواصات المأهولة والنظم الصاروخية المضادة للسفن.
4ـ يمكنها الوصول الى مدايات بعيدة مئات الكيلومترات وضرب أي هدف على سطح البحر بدقة وبفاعلية حاسمة .
“اليمن عضو في نادي امتلاك الغواصات المسيرة “
لقد كان امتلاك تكنولوجيا الغواصات المسيرة محصورة فقط على الدول الرائدة روسيا الصين وايران وامريكا وغيرها اما اليوم فاليمن اصبح بفضل الله تعالى ضمن هذا النادي وبات يمتلك نماذج من هذه الغواصات والتي بدأ استخدامها عمليا ,فالقوات البحرية اليمنية ادخلتها مسرح المواجهة مؤخرا ضد بحرية أمريكا وبريطانيا وكيان العدو الصهيوني وقد نفذت عمليات استهداف دقيقة ضد سفنهم واساطيلهم في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب .وقد شكلت نقطة تحول فارقة في موازين القوة ومعادلة رعب اكثر تعقيدا ضد أمريكا وبريطانيا ,.
فحالة القلق والارتباك أصبحت واضحه خصوصا لدى الإدارة الامريكية التي أعلنت بتصاريح انهزاميه وقلقه من امتلاك اليمن لهذه التكنولوجيا المتطورة والتي تعتبر إضافة جديدة الى جوار قدراته الصاروخية والجوية التي كسرت تفوق الاساطيل الامريكية وافشلتها بالكامل في حماية سفن كيان العدو الصهيوني بالبحرين الأحمر والعربي.
لذا نؤكد ان اليمن بفضل الله تعالى ومن عوامل القوة التي اصبح يمتلكها بخبرات محلية قد حقق خرقا تكنولوجيا كبيرا في منافسة اقوى الدول المصنعة وحقق معادلات ردع استراتيجية ضد معسكر الشر الأمريكي البريطاني والصهيوني بكفاءة واقتدار وإرادة قوية لم يسبق لها مثيل.
* المصدر: موقع عرب جورنال
* المادة نقلت حرفيا من المصدر |