صعدة برس - وكالات - أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان أن عدد ضحايا العدوان السعودي الأمريكي من المدنيين الذين وصلوا للمستشفيات والمرافق الصحية خلال 9 أعوام، بلغ 49 ألفاً و408 شهداء وجرحى.
وأوضحت الوزارة في مؤتمر صحفي عقدته في الذكرى التاسعة للصمود بوجه العدوان، أن عدد الشهداء بلغ 15 ألفاً و752، منهم ثلاثة آلاف و184 طفلاً، وثلاثة الاف و223 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى 33 ألفاً و656، منهم أربعة الاف و714 طفلاً، وثلاثة الاف و306 نساء، مشيرةً إلى أن إجمالي ضحايا الإعاقات من المدنيين 14 ألفاً و406 معاقين، منهم أكثر من 6 آلاف طفل.
وذكرت أن تحالف العدوان استهدف 539 مرفقاً صحياً وإدارياً في 14 محافظة، منها 162 مرفقاً صحياً بشكل كامل و376 جرى تدميرها بشكل جزئي، ما أدى إلى ضغط كبير على القطاع الصحي، وخروج أكثر من 55% من المرافق الصحية عن العمل، وفي ظل الحصار 45% من المرافق تعمل بالحد الأدنى.
وأكدت الوزارة أن إجمالي الضحايا من الكوادر الصحية وصل إلى 69 كادراً طبياً وتمريضياً منهم 66 شهيداً، وتسبب العدوان في مغادرة ما يقارب من أكثر من 95% من الكوادر الطبية العاملة في البلاد، وتدمير مصنع للدواء ومصنعين للأوكسجين بشكل مباشر، واستهداف 100 سيارة للإسعاف بالقصف أثناء قيامها بمهامها الطبية.
وكشفت أن المراكز الطبية سجلت وفاة أكثر من 830 ألف طفل دون سن الخامسة خلال تسع سنوات من العدوان، و80 مولوداً دون الـ28 يوماً يتوفون يومياً، ووفاة 46 ألف امرأة نتيجة مضاعفات ناجمة عن الحصار والعدوان.
وبينت الوزارة أن استخدام العدوان للأسلحة المحرمة تسبب في ارتفاع نسب التشوهات الخلقية وإجهاض الأجنة بمعدل 350 ألف حالة إجهاض وأكثر من 22 ألف حالة تشوه، وارتفاع حالات المواليد الخدج وناقصي الوزن سنوياً في ظل العدوان والحصار، بنسبة تزيد عن 9%، يتوفى منهم 50% بسبب تداعيات الحصار والعدوان وسوء التغذية والمناعة.
وأشارت إلى ارتفاع عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد إلى أكثر من مليونين و600 ألف طفل دون سن الخامسة من العمر، منهم 630 ألف طفل يعانون سوء التغذية الحاد الوخيم، وأكثر من مليون و800 ألف امرأة يعانين من سوء التغذية، ومليون امرأة تعاني من فقر الدم، و36% من الأمهات الحوامل المترددات على المرافق الصحية لديهن فقر دم.
كما أوضحت أن هناك أكثر من 95 ألفاً و850 حالة مسجلة لدى المركز الوطني لعلاج الأورام، بزيادة 50%، وأكثر من ثلاثة آلاف طفل مصابين بسرطان الدم يواجهون الموت، و300 منهم بحاجة إلى السفر بصورة عاجلة لتلقي العلاج، 30% منهم بحاجة لزراعة نخاع العظم، وتسعة آلاف حالة تضاف سنوياً إلى مرضى السرطان، 15% منها من الأطفال، وأدى منع دخول الأدوية إلى حدوث عجز كبير بنسبة 50% من الأدوية الداعمة.
|