صعدة برس - وكالات - ان إصابة مدمرة مثل USS Mason من قبل القوات المسلحة اليمنية يمكن أن يكون لها تأثيرات استراتيجية على الولايات المتحدة الامريكية وذات فائدة تقدم على طبق من ذهب لخصوم أمريكا الصين وروسيا
لأن هذه الحادثة التي بالتأكيد جعلت أجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية والصينية في حالة تأهب لالتقاط مثل هذه المعلومات ومعرفة مكان الإصابة وحجم الضرر ومعرفة نقاط الضعف ووضعيه المدمرة اثناء الإصابة ودراسة ماهية الصواريخ اليمنية المستخدمة والتكتيك العسكري المتبع من قبل صنعاء
فاستهداف المدمرة ميسون لها تأثير على الحسابات الصينية والروسية من عدة جوانب منها :
التأثير الاستراتيجي: إصابة مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية يمكن أن تُظهر نقطة ضعف محتملة في قدرات البحرية الأمريكية، مما يعطي الصين وروسيا معلومات قيمة حول فعالية الدفاعات الأمريكية وقدراتها العسكرية.
التأثير السياسي والدبلوماسي: الحادث قد يؤدي إلى توترات دبلوماسية، حيث يمكن أن تستغل روسيا والصين الحدث لدفع أجنداتهم السياسية والعسكرية، خصوصاً في المنتديات الدولية مثل الأمم المتحدة
التأثير على سباق التسلح: إصابة مدمرة متقدمة يمكن أن تشجع الصين وروسيا على تسريع تطوير أنظمة الأسلحة الخاصة بهم، خاصة تلك المصممة لمواجهة القدرات البحرية والصاروخية للولايات المتحدة
إعادة تقييم التكتيكات والاستراتيجيات العسكرية: الحادث قد يدفع الصين وروسيا إلى إعادة تقييم تكتيكاتهم واستراتيجياتهم العسكرية في مواجهة الولايات المتحدة، وخاصة في مناطق التوتر مثل جنوب بحر الصين وشرق أوروبا
الاستثمار في الدفاعات السيبرانية والإلكترونية: الاعتماد المتزايد على الأنظمة الإلكترونية والسيبرانية في السفن الحربية الحديثة قد يحفز الصين وروسيا على تعزيز قدراتهم في الحرب الإلكترونية والسيبرانية لاستغلال أو التخفيف من مثل هذه النقاط الضعيفة في المستقبل
الدعم اللوجستي والصيانة: الأضرار التي قد تلحق بسفينة حربية كبيرة تتطلب جهودًا لوجستية ومالية كبيرة لإصلاحها، مما قد يؤثر على جداول الانتشار والجاهزية العملياتية للأسطول .
المعنويات والإدراك العام: حوادث كهذه قد تؤثر على المعنويات داخل القوات المسلحة الأمريكية وكذلك إدراك الجمهور للأمن والقوة العسكرية، مما قد يؤدي إلى دعوات لإعادة تقييم الاستراتيجيات الدفاعية أو زيادة الاستثمار في الدفاع
العلاقات الدولية والتحالفات: حوادث مثل إصابة سفينة حربية قد تستخدم كأداة دبلوماسية، إما لتعزيز التحالفات من خلال إظهار الحاجة للتعاون الأمني المتزايد، أو قد تستخدم من قبل الخصوم للتأثير على الرأي العام ضد الولايات المتحدة.
في الختام، إصابة مدمرة مثل USS Mason لها القدرة على التأثير على الديناميكيات الأمنية العالمية، ويمكن أن تؤدي إلى تغييرات جوهرية في كيفية التفاعل بين القوى العظمى.
لهذا نقول بأن القوات المسلحة اليمنية غيرت تماما من مستقبل الحروب البحرية... والحظ يبتسم لروسيا والصين.
* المصدر: موقع عرب جورنال
* المادة نقلت حرفيا من المصدر |