صعدة برس - متابعات -
طغت تقارير ومعلومات تتداولها الجاليات العربية والإسلامية ومنها الجالية اليمنية في امريكا عن تورط توكل كرمان في الانتخابات الأمريكية..

فقد شهدت منصات ومنتديات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين _ حملة من التهكم والسخرية واصفين ايها بـ( الفضيحة المجلجلة ) و ( الورطة المزلزلة ) فيما ذهب البعض إلى وصفها بـ ( جريمة لاتقل عن جرائم الارهاب ) ،


واطلق نشطاء وإعلاميين الجاليات عددا من الأوسمة بلغة ساخرة تزامناً مع خسارة المرشحة الديمقراطية كاميليا هاريس الانتخابات الرئاسية بعد أن فاز بها مرشح الحزب الجمهوري ترامب للمرة الثانية..فكانت الأوسمة الساخرة
وسم # ضاعت _ فلوسك _ ياحميد ،
ووسم # بنت _ كرمان _ ورطت _ ولد الاحمر ،
# توكل _ كحلت _ حميد _ وطست نظره،
ووسم # اخوانية يمنية _ تجر اخواني ملياردير_ الى عش الدبابير الاميركية ،
وغيرها من العناوين انتشرت على مواقع التواصل ومنصات وحسابات عديدة تداولت تبرع الملياردير الاحمر بملايين الدولارات لدعم حملة المرشحة الديمقراطية هاريس _ مقابل وعود برفع العقوبات الاميركية ٠٠٠

وتشير المعلومات والتقارير عن تورط توكل كرمان وحميد الاحمر في جريمة ( التدخل في الانتخابات الاميركية) من خلال تشجيع توكل كرمان وتحفيزها للملياردير الاحمر بتحويل مبالغ كبيرة بملايين الدولارات _ لدعم حملة كاميليا هارس مقابل وعود برفع العقوبات الاميركية على الملياردير الاحمر وشطبه من قوائم عقوباتها وقوائم دعم وتمويل الارهاب حسب وصفهم..


وأشارت تلك المعلومات والتقارير الى الدور آلتي قامت بها السيدة توكل كرمان ومؤسساتها دور المحفز والوسيط بين الاعضاء الحزب الديموقراطي ورجل الأعمال حميد الأحمر بدعم الحملة الانتخابية والتي تقدر بالملايين من الدولارات وهو ما حصل..

وعلى غمار تلك التعليقات والتي احتوت الكثير المضامين من السخرية والنكات والتعجب والاستغراب من تبديد ملياردير يمني لملايين الدولارات مقابل وعود واستدراج الى المجتمع المظلم للماسونية وسط اوصاف بالجهل والغباء والعمى والحماقة والسفه الذي ادى لمثل هكذا افعال تستوجب عقوبات ويجرمها القانون الاميركي كون الملياردير الاحمر غير اميركي ( اجنبي ) ومعاقب اميركيا بتهم تمويل الارهاب ودعم منظمات ارهابية وفق التصنيف الاميركي ٠٠٠

وكانت تلك المعلومات والتقارير قد تداولها النشطاء الاميركيين من اصول عربية ويمنيين على وجه الخصوص على نطاق واسع في ديربون وحتى في ديترويت عاصمة الولاية وعموم ولاية ميتشغن الاميركية خلال اليومين الماضيين كاشفين عن وصول تلك التبرعات على ثلاث دفعات خلال النصف الثاني من شهر اكتوبر الماضي ، وعن دور لبنك قطري ولنجل رئيس الحكومة اليمنية ( بن مبارك) واخرين بينهم مستشار سابق للاحمر مقيم في ميتشغن وعن دور لمحامية مصرية اميركية تدعى ( تريندا عبدالعال) وسبق لها العمل مع وزارة الامن الداخلي الاميركية قبل عامين اضافة لمؤسسة كرمان وشقيقتها واصدقائها اليهود الذين عملوا معا في ميتشغن بعد ان قدموا من لاية نيويورك وسط معلومات عن تبعيتهم لمجلس العلاقات الاميركية الاسرائيلة ( اليهودية ) والمعروف ب ( ايباك ) وهو اللوبي الصهيوني في اميركا كما يسميه العرب والمسلمين ...