صعدة برس - وكالات -
حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، من أن قرار المتطرف إيتمار بن غفير بمصادرة مكبِّرات الصوت من المساجد في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، ينذر بتصعيد حرب دينية يحاول العدو وقادته إشعالها.

وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، دعت الحركة في تصريح صحفي، أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل إلى رفض هذا القرار الإجرامي، والتحرك لمنع سلطات العدو الفاشي من العبث في المقدسات والشعائرالدينية.

وطالبت الحركة بـ"محاسبة قادة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم ضد المقدسات وأهلنا في غزة والضفة والقدس والداخل المحتلّ، وضد الإنسانية جمعاء".

وأمر المتطرف بن غفير بمصادرة مكبرات الصوت في مساجد الداخل الفلسطيني المحتل، بزعم إصدار الضوضاء على السكان.

يذكر انه بموازاة الإبادة بقطاع غزة، وسّع جيش العدو الصهيوني ومستوطنيه اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها شرقي القدس المحتلة .