- أين كان “احمد” نجل الشهيد سالمين- الرئيس الأسبق لما كان يعرف بالشطر  الجنوبي- ليلة 26 يونيو 1978م..

الخميس, 28-يونيو-2012
صعدة برس -
أين كان “احمد” نجل الشهيد سالمين- الرئيس الأسبق لما كان يعرف بالشطر الجنوبي- ليلة 26 يونيو 1978م وهو تاريخ اغتيال والده؟!.. وكم كان عمره حينها؟!.. وكيف عاشت الأسرة حياتها فترة ما بعد سالمين؟!.. علاقاتها بمن حولها؟!.. وبقيادات الحزب قبل الوحدة؟!.. وعلاقاتها بالرئيس علي عبدالله صالح؟!.. وهل يعرف احمد سالم ربيع علي- وكيل محافظة عدن حاليا- أين دفن والده؟!!.





* ماذا يقول احمد سالم ربيع في ذكرى اغتيال والده؟

- في 26 يونيو 1978م يوم اغتيال والدي الشهيد “سالمين” كان عمري 8 سنوات.. وما كونته في ذهني وسطرته في مدونتي عن تاريخ والدي الشهيد سالمين.. تاريخه التنظيمي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي كرئيس جمهورية ومناضل قاد الكفاح المسلح ضد الاستعمار والإمامة إلى جانب رفاقه، هو ما سمعته من أصدقائه ومن الأهل.. وما أجمع عليه الجميع أن هدف “سالمين” أو أهم أهدافه تحقيق الوحدة اليمنية.

والحمد لله أن أمنيته تحققت يوم 22 مايو 1990م وأتمنى أن يكون هذا الإنجاز شيئا يسر الوالد في قبره.

* أين كنت في تلك الليلة المشؤومة؟

- كنا نايمين في البيت.

* كيف تصف حياة أسرة الشهيد بعد الأحداث؟

- مرت بظروف ومراحل مختلفة لم تمر بها من قبل.. ظروف صعبة وجديدة علينا.. لم نكن متعودين عليها.

عشنا في فترة معينة بمعاش الوالد، لم تكن لنا في فترة من الفترات امتيازات كأسرة رئيس سابق.. كانت أسرة تعتاش على معاش رجل متوفى.

* كيف تصف علاقتكم “أسرة الشهيد” بقيادة الحزب الاشتراكي؟

- فيه قيادات في تلك الفترة كانت تظهر تعاطفها، وكانت تشعر بأنها مسؤولة عن الذي حصل.. وفي المقابل هناك جهات لم تكن تولي الأمر أي اهتمام.. يعني ما همهاش الموضوع زي ما تقول.

ويفضل أحمد سالم ربيع علي عدم ذكر أسماء الطرفين.. ليستطرد كلامه قائلاً: “لم يغادر أحد من أسرتنا عدن إلا عند الوحدة.. درست الثانوية في عدن وبعد الوحدة سافرت إلى امريكا عام 91م ودرست واستقريت لفترة هناك.. اشتغلت في امريكا وفي عام 2006م عدت إلى ارض الوطن”.

* هل كانت لكم علاقات بالقيادة في ما كان يعرف بالشطر الشمالي؟

- بعد الوحدة احتضننا الرئيس علي عبدالله صالح بكرمه وطيبه وسعة صدره.. دعاني في أول زيارة لي إلى صنعاء وقابلني وسألني عن أسرتي كاملة وأيش اللي نحتاجه وأيش اللي ناقص علينا.. ووفر لي منحة دراسية إلى امريكا، وكذلك وفر لكريمتي منحة دراسية إلى القاهرة وأعطانا بيتاً وصرف لنا سيارة ورفع المعاش.

ويتابع أحمد سالمين: “عاملنا الأخ الرئيس علي عبدالله صالح كأسرة رئيس سابق، وشعرنا لأول مرة باعتزاز شديد ان يكون زعيم وقائد بهذا الشكل وبتواضعه وطيبة قلبه يتكلم معك كأب”.

* هل الأسرة الآن تعرف قبر الشهيد سالمين؟

- لا.

* ولم تطالبوا بمعرفته؟

- المسألة هذه اعتقد انها لا زالت حساسة.. ولا نريد ان نضغط من هذه الناحية كثيراً، لأن الناس ممكن تفسرها بشكل مختلف.. تقول “اللي عارفين خايفين يتكلموا”.. وهذا شيء طبيعي وأنا مقدر الكلام هذا.. ولكن في يوم من الأيام أحباب سالمين با يعرفوا المكان.

* كلمة أخيرة؟

- أتمنى أن يتعلم الجميع من تاريخ اليمن المعاصر وان نستفيد من الأخطاء التي حدثت في السابق وان تكون دروساً ومرجعاً لنا جميعاً.. حتى لا نكرر الأخطاء.

الجمهور نت
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 01:59 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-5087.htm