صعدة برس - إعتبر الكاتب الصحفي والقيادي في الحزب الإشتراكي محمد المقالح أن هروب سجناء تنظيم القاعدة من سجن جهاز الأمن السياسي "المخابرات " بمحافظة الحديدة غربي اليمن يوم أمس الأول بأنه "أمر في غاية الخطورة يوجب محاسبة مسئولي السجن ومن عينهم جراء هذا الإهمال " ، وما وصفه بـ"التسهيل الإجرامي المتكرر".
وقال المقالح أن "هروب خمسة إرهابيين من السجن أثناء الحرب التي يشنها التنظيم على اليمن معناه وجود خمسة مشاريع انتحار على الأقل أو خمس جرائم منظمة أو خمس قنابل أو عبوات مفخخة".
وأضاف " إذا تذكرنا أن انتحارياً واحداً بين هذا التنظيم الإجرامي قد قتل أو جرح في لحظة واحدة أكثر من (250) جندياً يمنياً في ساحة السبعين بصنعاء في 21 مايو الماضي .. فكم سيكون ضحايا خمسة إرهابيين انتحاريين هاربين أو مهربين أو مخططين لجرائم مشابهة".
ولفت المقالح في سياق مقال يوم الخميس خاطب فيه رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بالقول" تعلم سيدي الرئيس أن أمن اليمنيين وحياتهم وحفظ كرامتهم واستقرار بلدهم جميعاً اليوم عهدة لديك وفي ذمتك أولاً ولدى حكومة الوفاق الوطني وأجهزة الدولة المختلفة ثانياً .. فلا تتساهل ياسيادة المشير مع من يسهل أو يتساهل تجاه قتل اليمنيين أو إرعابهم".
وأضاف " إذا كان هنالك من اعتراض لبعض قرارات هامة اتخذها الرئيس هادي بعد ساعات من تفجير السبعين فإن الجميع يستغربون تأخر قرارات مستحقة في سياق محاسبة المسئولين الأمنيين الذين قصروا وأهملوا وتسببوا بهروب خمسة إرهابيين من الأمن السياسي بالحديدة وقد يتسببون بجرائم مخيفة تالياً قد لا يعلمون هم أنفسهم مقدار فظاعتها على العباد والبلاد".
|