صعدة برس-متابعات - نقلت صحيفة "هارتس" الاسرائيلية، في موقعها على الشبكة مساء السبت، ان قوات المعارضة السورية نجحت باغتيال اللواء د. نبيل زغيب احد المسؤولين الكبار عن مشروع الصواريخ السورية.
واضافت "هارتس" استنادا الى تقارير شبكة الجزيرة، ان د. نبيل زغيب قتل مع عدد من افراد عائلته.
قامت مجوكانت مصادر اعلامية سورية قد اوردت ان مجموعة إرهابية مسلحة بقامت مهاجمة سيارة اللواء د. نبيل زغيب في منطقة باب توما دمشق وقامت بإعدام اللواء وأفراد عائلته جميعاً وهم اللواء نبيل زغيب وابنه جورج وزوجته فيوليت وابنه جيمي وهو في حالة خطرة بالمشفى.
وشارت هذه المصادر انه من المعلوم أن اللواء زغيب يعمل في البرنامج الصاروخي السوري ويعتبر من العقول الاساسية للبرنامج الصاروخي في سوريا .
وكانت وسائل اعلام سورية قد أزفت نبأ "استشهاد الدكتور المهندس البطل نبيل زغيب و زوجته فيوليت جرجس و جيمي وجورج زغيب بعد ان طالته يد الإرهاب الغادرة حيث قامت مجموعه مسلحه بمهاجمة السيارة الشخصية للعائلة و اعدامهم اعدام جماعي فرووا تراب بلادهم بدمهم الطاهر" .
من ناحية أخرى قال مسؤول تركي لوكالة "رويترز" اليوم السبت إن ضابطين سوريين كبيرين برتبة عميد فرا إلى تركيا ليلا ضمن مجموعة من نحو عشرة أفراد، بينهم ضباط برتبة عقيد وعسكريون آخرون.
وبذلك يرتفع عدد كبار الضباط السوريين الذين فروا إلى تركيا إلى 24.
وفي السياق أعلنت لجان التنسيق أن انشقاقات كبيرة حدثت في اللواء الـ18 ببلدة قطنا في ريف دمشق، واندلعت على إثرها اشتباكات داخل اللواء وامتدت إلى قطاعات مجاورة تابعة للفرقة العاشرة.
من ناحية أخرى قال مصدر أمني أردني لوكالة الصحافة الفرنسية إن مقاتلي الجيش الحر حاولوا السبت السيطرة على معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن، لكنهم فشلوا وذلك بعد مواجهات مع الجيش السوري النظامي.
وأضاف المصدر أن "أصوات إطلاق النار والاشتباكات في الجانب السوري كانت مسموعة على جانبنا من الحدود".
ويربط معبر نصيب الحدودي بين منطقتي درعا السورية والرمثا الأردنية.
وأعلن مقاتلو الجيش الحر أمس الخميس أنهم سيطروا على معابر على الحدود السورية مع العراق ومعبرا حدوديا مع تركيا، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة المناهضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد منتصف مارس/آذار 2011.
|