-  اللي استحوا ماتوا"  فزوجة أردوغان تعتب على السيدة أسماء الأسد لأنها لم تستجب لدعوتها بترك الرئيس بشار الأسد والذهاب للعيش بتركيا.

الثلاثاء, 14-أغسطس-2012
صعدة برس -
اللي استحوا ماتوا" فزوجة أردوغان تعتب على السيدة أسماء الأسد لأنها لم تستجب لدعوتها بترك الرئيس بشار الأسد والذهاب للعيش بتركيا.

هذا ما قالته السيدة (ن.ع) في اتصال خاص مع عربي برس بادرت هي إليه بغرض كشف ما عندها من أسرار عن أمينة أردوغان . السيد " نوال " وهي صديقة سابقة لأمينة أردوغان منذ أكثر من 10 سنوات حيث أن زوج السيدة (ن.ع) وهو سوري مقيم في اسطنبول كان شريكاً تجارياً لأحد أفراد أسرة السيدة أردوغان ، وتربطه بهم علاقة صداقة متينة، وقد طلبت منا في بداية الحديث عدم نشر اسمها حفاظاً على مصالح زوجها في تركيا).

وأضافت السيدة (ن.ع): لدي من الرسائل الألكترونية المتبادلة بيني وبين (أمينة أردوغان) ما يثبت بأنها كانت منذ بداية الأزمة في سورية ضد زوجها . وقد أبلغتني بعدم رضاها عن استقبال معارضي بشار الأسد في اسطنبول وقد علمت من زوجات مساعدي زوجها بأن تركيا متورطة في تكوين العصابات المسلحة في سورية وبأنه "أي أردوغان" يتعاون في هذا الأمر مع القطريين تنفيذاً لإتفاقٍ مع الأميركين . وحين واجَهَت أمينة زوجها بما قالت أنه تورطه في " حرمة سفك دماء المسلمين في سورية أجابها بأن " الضرورات تبيح المحظورات " وهذه قاعدة دينية ثابتة.

كما أبلغها أردوغان بأنه مضطر للتخلي عن صديقه الحميم بشار الأسد ، وهذه تضحية منه ، لمصلحة تركيا العظيمة التي ستهيمن على الشرق الأوسط ككل.

وأكدت السيدة (ن.ع) بأنها تعرف بأن أمينة أردوغان تتصرف الآن إعلامياً تحت ضغوط زوجها، وهي امرأة تملك بقية من إيمان وضمير والدليل على ذلك بأنها صارحتها قبل اسابيع بأنها لا تنام الليل لأنها تحس أنها " شيطان أخرس" يسكت عن قول الحق في وجه سلطان زوجها، فسفك الدماء بالنسبة لها أمر عظيم وذنب كبير.

وتتابع السيدة (ن.ع): لكن يبدو أن تعاطف أمينة مع زوجها غلب على ضميرها الصاحي فأنامه، لتخرج علينا الآن معاتبة زوجة الرئيس الأسد في وقت يطرح فيه السؤال على أمينة أردوغان كيف يمكنها البقاء على ذمة رجل تسبب في خراب بلد آمن كان يعيش في استقرار ووئام ومحبة إلى أن دخلته سموم أردوغان المذهبية وأسلحته ومخابراته. وتتابع السيدة نوال فتقول:



إني أقول لأمينة أردوغان " من يتباكى مثلك على دماء السوريين عليه أولاً أن يبرأ ذمته إلى الله ويعلن على الملأ تبرؤه من السفاح رجب طيب أردوغان الذي وضع السكاكين التركية في يد المجرمين الذين ذبحوا آلف السوريين ولا يزالون



عربي برس


تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 05:39 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-5640.htm