صعدة برس -
حققت الحملة التي تنفذها الهيئة اليمنية للمواصفات منذ ايام نتائج ايجابية من خلال ضبط بعض السلع المخالفة للمواصفات وبعض التجار الغير ملتزمين حيث تشير نتائج الحملة للمرحلة الأولى خلال الاسبوع الماضي وبداية هذا الأسبوع إلى قيام الهيئة وفروعها في محافظات عدن وعمران وحجة والحديدة وتعز واب وحضرموت بالتحقق من اكثر من 3000 عينة استهلاكية وقال المهندس احمد احمد البشة مدير عام الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس ان فرق الرقابة والتفتيش الميدانية تمكنت من ضبط اكثر من 200 مخالفة تجارية للمواصفات خلال الايام الماضية ، واضاف البشه في تصريح خاص لـ 26سبتمبرنت : تم توزيع تعاميم وإشعارات وأدلة إرشادية وتوعوية بلغ عددها أكثر من عشرة الف، وقد تنوعت المخالفات مابين وجود نقص بالأوزان لبعض السلع الأساسية خصوصا مادة الارز والسكر والتمور ، و نقص البيانات الإيضاحية او الصلاحية لبعض السلع التي تم ضبطها وتحريزها اومصادرتها ، ومضى مدير عام هيئة المواصفات والمقاييس الى القول :كما تم ضبط عدد من المحلات التي لاتلتزم بشروط العرض والتخزين وعدم النظافة الجيدة لتلك المحلات الامر الذي قد يترتب عليها تلوث او فساد للسلع المعروضة بتلك المحلات ، كما قامت الهيئة خلال هذا الاسبوع عبر مكاتبها في المنافذ الجمركية برفض عدد من الشحنات التي تبين مخالفتها للمواصفات القياسية المعتمدة وحجز كميات اخرى لحين استكمال الاجراءات والتاكد من سلامتها ومطابقتها للمواصفات منها تمور معبأة سعودية وثوم صينية وكاتشب وزنجبيل وزيوت ومساحيق ومشروبات وويفرات وبعض المعلبات الخ.
واشار البشة الى ان الحملة يصاحبها قيام الهيئة بتوزيع التعاميم والإرشادات والأدلة التعريفية التوعوية حيث قامت بطبع اكثر من ثلاثون الف بروشور وملصق خاصة بالتوعية تستهدف المستهلكين والتجار والمستوردين ،وقامت ايضا بتوزيعها على مختلف فروع ومكاتب الهيئة بالمحافظات والمنافذ الجمركية ومعظم الجهات المختصة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص ، وتمنى بان تتجاوب تلك الجهات وتتفاعل بالمساهمة بتوعية المجتمع بكافة شرائحه بما فيها التوزيع على المساجد متمنيا ان تاتي هذه الخطوة ثمارها في زيادة الوعي الاستهلاكي والتعرف بأهم شروط مواصفات بعض السلع خصوصا السلع الأساسية والموسمية التي تستهلك بشكل اكبر في شهر رمضان المبارك
كما اوضح مدير عام الهيئة :بان هذه الحملة التي تنفذها الهيئة وفروعها في بعض المحافظات يأتي تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك والذي يعتبر موسما لعرض وتداول وبيع وتسويق العديد من السلع التي تستهلك أثناء وبعد هذا الشهر ، محذرا باستغلال بعض التجار هذه المناسبة لترويج وتسويق منتجات وسلع مخالفة للمواصفات او مزورة او مقلدة او مغشوشة ،مؤكدا ان بمثل هذه المناسبات تكثر أساليب العرض والخزن في ظروف بيئية غير مناسبة كالبيع على الأرصفة والشوارع والجولات او العرض للسلع خارج المحل وتعريضها للشمس والحرارة الأمر الذي يؤثر على خصائصها ومواصفاتها وبالتالي إلى تعرضها للفساد او التلوث والانتهاء وبالتالي تؤدي الى ضرر وخطر على صحة وسلامة المستهلكين ، ومن هذه السلع تمور معبأة ومساحيق المشروبات والكريمات والدقيق وبعض الأدوات المنزلية والأكياس البلاستيكية وبعض الأدوات الكهربائية التي تسبب مخاطر على السلامة العامة إضافة إلى قيام بعض الأشخاص ببيع وتسويق بيض المائدة في ظروف عرض سيئة وعلى سيارات متنقلة والذي أصبح غير صالح للاستهلاك الآدمي وحذرمدير عام هيئة اللمواصفات المواطنين من شراء هذه السلع الغير الامنة والشراء من محلات معروفة وشرط ان ويكون البيض خصوصا مبردا ونظيفا وخاليا من الأوساخ، ومطبوع عليه تاريخ الصلاحية وبحيث لاتزيد صلاحيته للاستهلاك الآدمي على شهر فقط من تاريخ الانتاج وفقا لشروط المواصفة.
واهاب بجميع المواطنين والجهات ذات العلاقة والمختصة ومنظمات المجتمع المدني بالتعاون والتحري عند شراء أي مواد مشكوكة او مجهولة المعلومات اوالبيانات او التي قد تكون مقلدة او مهربة او التي تباع في اماكن غير ثابته كالجولات والأرصفة اوالمحلات التجارية الغير ملتزمة والعمل على سرعة كشفها وضبطها ومصادرتها من الأسواق كما طالبت الهيئة مختلف وسائل الإعلام بتوعية المواطنين حول السلع المخالفة للمواصفات والمعايير المعتمدة وكشفها والإعلان عنها وتوضيح الاثار السلبية او الاضرار الناجمة التي قد تسببها عند استخدامها وبهدف حماية وضمان استخدام سلع آمنة.
مشددا ان الهيئة ستتخذ الإجراءات القانونية الصارمة بالتعاون مع الجهات المختصة مع ادراج السلع والمواد المخالفة والتجار المسؤلين عنها في القائمة السوداء وطالبت القطاع الخاص بالتعاون مع الهيئة في كشف وضبط التجار او المستوردين او المنتجين الذين لايلتزمون بالضوابط والمواصفات سواء عند الاستيراد او الانتاج او التسويق اوالبيع.

من جانب آخر قامت الهيئة وبالتعاون مع وزارة الاشغال العامة خلال الشهرين الماضين بتنفيذ مسح ميداني وحملة الى مختلف مستوردي وتجار ومخازن مادة حديد تسليح الخرسانة والقيام باخذ العينات واجراء فحصها حيث اوضحت نتائج الفحوصات بالعديد من المخالفات بلغت 56 مخالفة من اصل 78 عينة والتي تم احالتها للنيابة المختصة لاتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم، وقد كانت المخالفات متعددة من عينة لاخرى مثل نقص قطر الحديد او نقص وزن المتر الطولي او انخفاض نسبة الاستطالة اوانخفاض مقاومة الشد بالاضافة الى عدم التزام معظم المحلات بأساليب التخزين المناسبة الامر الذي يعرض هذه المادة الى عوامل الحرارة والرطوبة والامطار فيؤدي الى التقليل من جودتها ، ونبه مدير عام الهيئة كافة المقاولين والمواطنين بضروة التحري عند شراء مادة الحديد والتأكد قبل الشراء من سلامتها ، مطالبا كافة التجار بالالتزام بالمواصفات والمقاييس المعتمدة عند الاستيراد او الانتاج او عند الحفظ والتخزين المناسبة.