صعدة برس -
أنكر أحد المشتبهين في التخطيط لاغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مشاركته في التحضير للعملية المحتملة، وألقى كامل المسؤولية على عاتق زميله القتيل


بات معلوما أن أحد المشتبهين في التخطيط لاغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إليا بيانزين، الذي باشرت السلطات الأمنية الروسية استجوابه يوم 27 آب/أغسطس أنكر مشاركته في عمليات إجرامية، مُلقيا كامل المسؤولية عن التخطيط لها على عاتق "روسلان ماداييف" جاره في الشقة التي أقام فيها بمدينة أوديسا الأوكرانية.
وكان بيانزين، وهو مواطن كازاخستان، قد أبلغ رجال الأمن الأوكرانيين الذين اعتقلوه في شباط/فبراير الماضي بأنه خطط لعملية تفجيرية من المفروض أن تستهدف بوتين في موسكو، بالتعاون مع الشيشاني آدام أوسماييف.
وتم ترحيل بيانزين من أوكرانيا إلى روسيا يوم السبت الماضي.
وتظن السلطات الأمنية الروسية أن بيانزين كان عضوا في خلية إرهابية كانت تخطط لاغتيال بوتين قادها الشيشاني آدام أوسماييف، وضمت في عضويته الشيشاني الآخر روسلان ماداييف.
وكانت الخلية تستأجر شقة في مدينة أوديسا في جنوب أوكرانيا. وانكشف أمرها بعدما وقع انفجار في الشقة قتل فيه ماداييف
وألقى رجال الأمن القبض على بيانزين وأوسماييف.
ولا يزال أوسماييف موجودا في أحد السجون الأوكرانية. وكانت محكمة أوكرانية قد قررت تسليمه إلى السلطات الروسية. وقدم محاميه طعناً بشرعية القرار إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. وقررت السلطات الأوكرانية التمهل في ترحيل أوسماييف إلى روسيا حتى صدور قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وقد أفادت تقارير إعلامية بأن السلطات الأمنية الروسية أحبطت محاولة اغتيال بوتين في عام 2008، بإيقاف الطاجيكي شاه وليد عثمانوف (24 سنة) الذي استعد لإطلاق نار بندقيته على بوتين وميدفيديف أثناء الحفل الذي أقيم في الساحة الحمراء، بمناسبة فوز ميدفيديف في الانتخابات الرئاسية في 2 آذار/مارس 2008.
ثم كشفت السلطات الأمنية الأوكرانية محاولة أخرى لاغتيال بوتين عندما شارك في اجتماع رؤساء الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة في يالطا.
انباءموسكو