صعدة برس - قال الرئيس السوري بشار الأسد إن الوضع في سوريا " أفضل عمليا" مؤكدا أن الحسم العسكري بحاجة إلى وقت.
وأضاف الأسد في مقتطفات من مقابلة أجرتها معه قناة الدنيا السورية وستبث كاملة مساء الأربعاء " نحن نتقدم إلى الأمام. الوضع عمليا أفضل ولكن لم يتم الحسم بعد وهذا بحاجة الى وقت".
روابط ذات صلةالرئيس المصري يدعو الى رحيل الأسد واجتماع لمعارضة الداخل في دمشقالامين العام للامم المتحدة يدعو الى اجراء تحقيق دولي مستقل في "مجزرة داريا"تركيا تطالب بمزيد من المساعدة الدولية إزاء تدفق اللاجئين السوريينموضوعات ذات صلةسوريا
ووصف الأسد الانشقاقات التي حدثت في نظامه بأنها "عملية تنظيف ذاتية" للدولة والوطن.
وقال الاسد إن "الشخص الوطني والجيد لا يهرب، لا يفر خارج الوطن، هذه العملية هي عملية ايجابية، هي عملية تنظيف ذاتية للدولة أولا والوطن بشكل عام".
وأكد الأسد أن "الحديث عن اقامة مناطق عازلة في سوريا غير موجود عمليا وثانيا غير واقعي حتى بالنسبة للدول التي تلعب الدور المعادي او دور الخصم".
مروحياتوعلى الصعيد الميداني، قال الجيش السوري الحر إنه دمر عشر مروحيات في مطار تفتناز في محافظة ادلب بعد مواجهة مع القوات الحكومية، ولم يتسن لبي بي سي التأكد من هذه الأنباء من مصادر محايدة.
مسلح من الجيش السوري الحر في حلب
وأكد العقيد عارف الحمود نائب رئيس أركان الجيش السوري الحر في مقابلة مع بي بي سي هذه الأنباء، مشيرا إلى أنهم هاجموا مواقع عسكرية حكومية أخرى.
وارتفعت حصيلة أعمال العنف في مناطق عدة في سوريا الثلاثاء إلى 189 شخصا على الأقل بحسب نشطاء سوريين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا أن 30 شخصا قتلوا في محافظة ادلب بينهم 21 جراء قصف الجيش النظامي لبلدة كفرنبل.
وأضاف المرصد أن 28 شخصا قتلوا في أحياء جوبر والحجر الاسود والقدم في دمشق كما سقط ما لايقل عن 27 قتيلا في تفجير استهدف جنازة في بلدة جرمانا.
وفي محافظة ريف دمشق قتل 19 مدنيا في قصف تعرضت له بلدات كفربطنا وزملكا وعين ترما وعربين وحمورية والقطيفة، بحسب المرصد.
كما شهدت محافظات حلب وادلب وحمص ودمشق اشتباكات مسلحة بين الجيش النظامي والمعارضة المسلحة أسفرت عن سقوط 32 من القوات النظامية.
انسحابمن ناحية أخرى، استقالت المعارضة البارزة بسمة قضماني من عضوية المجلس الوطني السوري الثلاثاء في إضافة جديدة الى انسحاب عدة اعضاء بارزين من الجماعة المعارضة هذا العام.
وقالت قضماني المقيمة في العاصمة الفرنسية باريس إن "الشعب السوري يتعرض الآن بلا حماية لمذابح مروعة من الحولة إلى داريا ويسيل دم الشعب السوري في شوارع قراه ومدنه".
وأضافت أن "المجلس لم ينل المصداقية اللازمة ولم يحفظ الثقة التي اولاه إياها الشعب عندما شكل وانحرف عن المسار الذي ارادوه له عندما تم تشكيله".
م/بي بي سي |