- نفذ ناشطون سياسيون وحقوقيون، وبمشاركة من شباب الثورة ، ظهر أمس أمام مجلس الوزراء اليمني بالعاصمة اليمنية صنعاء وقفة إحتجاجية ، رفضاً لتجنيد الشباب ..

الخميس, 06-سبتمبر-2012
صعدة برس -
نفذ ناشطون سياسيون وحقوقيون، وبمشاركة من شباب الثورة ، ظهر أمس أمام مجلس الوزراء اليمني بالعاصمة اليمنية صنعاء وقفة إحتجاجية ، رفضاً لتجنيد الشباب اليمنيين من قبل شبكات وجماعات مرتزقة تعمل لتجنيدهم للقتال في سوريا لدعم ما يسمى بالجيش الحر بتمويل سعودي ، قطري ، وتسهيل تركي ، وتزكية أمريكية. حيث وقفوا أمام مجلس الوزراء لساعات ورددوا الهتافات المعبرة عن استيائهم من ما تقوم به تلك الجماعات التي تدعم الإرهاب في سوريا معبرين في نفس الوقت عن إدانتهم للإرتزاق تحت يافطة دعم ما يسمى بالثورة السورية..كما أعربوا عن قلقهم الشديد إزاء ما تقوم به تلك الجهات من دعوات علنية لتجنيد المرتزقة للقتال في سوريا لما لذلك من آثار مستقبلية على اليمن ذاتها ..خاصة وأن هؤلاء سيعودون إلى اليمن وقد امتلكوا خبرة عسكرية تمكنهم من إقامة الإمارات والدويلات في اليمن..كما أن ذلك يهدف إلى ضرب سورية وتدميرها وتمزيقها معبرين عن رفضهم لدعم الإرهاب في سوريا كما هم يرفضونه في اليمن.. موضحين أن الجماعات التي تعمل على تجنيد المرتزقة تستغل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية لبعض الشباب وتقوم بغسل أدمغتهم بالتحريض الطائفي والمذهبي...وتقوم بتجنيدهم وإرسالهم إلى سوريا للجهاد حسب زعمهم.. كما اعتبروا مشاركة بعض المكونات اليمنية في إثارة الفتنة الطائفية والمذهبية في الوطن العربي خدمةً للأجندات الأجنبية التي تسعى إلى نشر الفتنة وزعزعة أمن المنطقة العربية عموماً واليمن خصوصاً يُعد خطراً كبيراً ستنعكس آثاره الكارثية على اليمن بشكلٍ سريع. فهو المدخل الرئيسي لإثارة الفتن بين مكونات المجتمع كمقدمة لتدميره وإدخال المنطقة العربية في حروب ونزاعات طائفية ومذهبية لن تخرج منها البلاد العربية إلا بعد تدمير كل مقدراتها، واعتبروا تجنيد المرتزقة من عدة بلدان عربية واليمن أحدها واحداً من الأدوات الموجهة للمشاركة في حروب عبثية لا تخدم شعوب المنطقة وإنما أعدائها ، معتبرين صمت الحكومة عن هذا التحريض الطائفي والتضليل وتزييف وعي الناس وتجنيد المرتزقة اليمنيين للقتال في خطأً ستكون آثاره كارثية.. وفي بيانهم الذي أُلقي أمام مجلس الوزراء طالبوا فيه الحكومة اليمنية التزام قيم ومبادئ الإنسانية والعدالة وإدانة جريمة إستغلال شباب اليمن وتزييف وعيهم وتضليلهم بإسم الدين والتحريض الطائفي والمذهبي خدمةً للمشاريع الأجنبية. كما طالبوا بإستخدام صلاحياتها لمنع ممارسة هذا السلوك الخطير الذي سيكون سبباً للدمار في المستقبل القريب، لأن الذي يمارسه اليوم هم أنفسهم الذين جندوا اليمنيين للقتال في أفغانستان ثم عاد هؤلاء المجندون ليمارسوا الإرهاب في اليمن .. كما دعوا كافة القوى السياسية والفعاليات الإجتماعية والثقافية والشخصيات الوطنية لإدانة الجريمة التي ينفذها أعداء الإنسانية، والتعاون في حشد طاقات المجتمع لتبني القضية وإدانة من يرتكبها والدعوة لإتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف التحريض للجهاد أو القتال في سوريا ومعاقبة من يُجند المرتزقة بأشد العقوبات لأن جريمة التضليل والتحريض وإثارة النعرات الطائفية والفتنة المذهبية أخطر ما يحاك على شعوب المنطقة من مؤامرات.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 07:42 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-5974.htm