صعدة برس-متابعات - أكد المتابعون للشأن اليمني أن انضمام اللواء على محسن الأحمر للثورة الشبابية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح ونظامه كان الهدف منه إعادة النفوذ القبلي وحكم العسكر والحفاظ على مصالحة الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
وأكدت مصادر خاصة :بان المملكة العربية السعودية هي من طلبت من اللواء محسن الانضمام للثورة بطلب من الأمير الراحل نائف بن عبد العزيز قبل وفاته , حيث شعرت السعودية باستحالة بقاء علي عبد الله صالح في حكم اليمن ودفعت بعلي محسن الأحمر للانضمام للثورة لكونه يشكل جبهة موحدة مع أولاد الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بهدف تمكينهم من قطع الطريق على أي قوة مدينة أخرى تحاول قيادة الثورة.
وبحسب مصدر مقرب من الفريق الإعلامي لأولاد الشيخ الأحمر فان السعودية طلبت من الشيخ صادق الأحمر التعاون مع علي محسن وتشكيل جبهة موحده للسيطرة على الثورة وقيادتها.
وأضاف المصدر : بان السيطرة على الثورة اليمنية كان هم السعودية الأول في تلك الفترة وبتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية مع تفاوت في وجهات النظر حول البديل الذي يفترض دعمه فأمريكا كانت تبحث عن شخص قوي غير علي محسن المتهم لديها بدعم القاعدة.
وقال مصدر مقرب من صالح : بان الولايات المتحدة حاولت منفردة أن تدفع بيحيى محمد عبد الله صالح إلى الانضمام للثورة بحكم علاقته الوثيقة بالإدارة المختصة بمكافحة الإرهاب . وأشار المصدر إلى أن يحيى كاد يقتنع بالفكرة بل اقتنع بحسب قوله وكان يختلف مع عمه ويصطنع مواقف صدامية معه , مشيرا إلى أن صالح كان قد اقتنع بان ينظم يحيى للثورة غير أن استباق علي محسن بالانضمام للثورة جعل يحيى صالح يعيد النظر حيث رأى صعوبة المعادلة في القفز إلى مقدمة الثورة وقيادتها عسكريا في ظل وجود علي محسن ، ولهذا راح يطلق تصريحات معادية للثورة ولعلي محسن رغم صمته الإعلامي منذ بداية الثورة .
|