صعدة برس - اعتبر مستشار الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر أن اليمن لم يتجاوز بعد مرحلة الخطر، واصفاً التسوية السياسية القائمة في البلاد بأنها “لاتزال هشة” وأن الأوضاع الأمنية في البلاد لم تصل إلى مرحلة الاستقرار الآمن .
وأكد جمال بن عمر في تصريح لـ”الخليج”، حيث شارك في فعاليات مؤتمر المانحين في الرياض أن مجلس الأمن الدولي لن يتردد في فرض عقوبات رادعة على من وصفهم ب”معرقلي التسوية السياسية في اليمن” . وأبدى تطلعه ألا يضطره بعض الأطراف اليمنية إلى فرض مثل هذا الخيار الاضطراري، وأن تبدي القدر الكافي من التعاون لإنجاح مساعي الرئيس عبدربه منصور هادي الهادفة إلى تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية الراهنة والصعبة .
وأشار مستشار الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون اليمنية إلى أن مؤتمر المانحين “مناسبة لاستمرار الجهود الإقليمية والدولية الداعمة للشعب اليمني في مواجهة التحديات التي تواجهه”، مؤكداً أن عملية الانتقال السياسي في اليمن مستمرة وملتزمة بالجدول الزمني في إطار الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، كما لفت إلى أن الأمم المتحدة تدعم بشكل كامل عملية الإعداد للحوار الوطني وتتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع كل الأطراف الإقليمية والدولية الداعمة لإنجاح المسار السياسي . |