- قالت مصادر مطلعه ان التوتر في حجه بين الحوثين وبعض وحدات الجيش ينذر با انفجار الحرب بين الحوثين والجيش والاصلاح (الاخوان المسلمين( وكانت حرب إعلامية..

الجمعة, 07-سبتمبر-2012
صعدة برس -
قالت مصادر مطلعه ان التوتر في حجه بين الحوثين وبعض وحدات الجيش ينذر با انفجار الحرب بين الحوثين والجيش والاصلاح (الاخوان المسلمين( وكانت حرب إعلامية قد سبقت هذه الاستحقاقات تمثلت في مواجهات تصعيدية من قبل حزب الإصلاح ضد تيار الحوثي والسعي لتسويق خطر وخطورة الحوثيين فيما معارك تفجرت في محافظتي حجة والجوف أودت بحياة عدة ألاف من الجانبيين , وكانت التيارات السلفية والقاعدة والجماعات التكفيرية وانصار الشريعة قد توصلوا إلى اتفاق بترك محافظتي ابين وشبوه والتوجه لمحافظة صعده لقتال الحوثي غير أن مستجدات برزت استدعت بتأجيل هذه المعركة بعد أن تم كما قيل الاتفاق بين الجماعات التكفيرية ورموز قبلية وعسكرية ووجاهية في اليمن وبرعاية أمريكية وتمويل سعودي قضي بتوجه الجماعات المتطرفة مجتمعة للقتال في سورية ..
المصادر أشارة ان معلومات وتأكيدات من مصادر سعودية ويمنيه بأن السعودية قامت بإعادة صرف المخصصات التي كانت تدفع في الحروب السابقة بنظر الجنرال المنشق علي محسن صالح الحاج وجماعة الإخوان ويبدو أن مواجهة بعض الوحدات العسكرية الموالية للجنرال المنشق توحي وكأن الجنرال قد ابرم صفقة رعى بموجبها مغادرة الجماعات التكفيرية للقتال في سورية ضد النظام القومي العربي على أن تتولى المجاميع العسكرية الموالية له في الداخل تفجير الحرب مع جماعات الحوثي في صعدة في سياق المخطط الذي تشهده المنطقة وهو مخطط تفجير الحروب المذهبية والطائفية في المنطقة وما يحدث في سورية يجسد هذه الرغبة المحورية التي تدفع بها محاور النفوذ وتتبناها محاور إقليمية أبرزها الرياض التي توظف الورقة المذهبية كأخر ا لديها من أوراق المساومة والابتزاز ولهذا نجد الرياض التي انقلبت على الزعيم صالح لرفضه الخوض في هذا المعترك لا في نطاق الداخل الوطني ولا في النطاق القومي ولهذا فضلت تقوية الجنرال المنشق وعصابته على الزعيم الصالح كون الجنرال المنشق هو رجلها الوفي الذي لا يمانع في تدمير وطنه ونسيجه المجتمعي مقابل أن يرضي الرياض ويبقى تحت وصايتها كما هو حاله اليوم ..

و ذكرت مصادر موثوقة ان الاستعدادات قد بدأت لدى الطرفين ,, الامر الذي يؤكد ان هناك حرب او اشتباكات تلوح في الافق قد يلجئ إلى تفجيرها الجنرال المنشق متى ما شعر أنه ملزم باستحقاقات المبادرة والوفاء بما عليه أن يوفي به , وهي الاستحقاقات التي قد تدفعه للهروب منها بتفجير حرب في صعده ليورط الكل في تبعاتها بما في ذلك شباب الساحات الذين اصبحوا بنظر الجنرال يشكلوا حالة قلق عليه خاصة بعد تصاعد خطابهم النقدي له ولدوره ووجوده على مسرح الأحداث باستثناء شباب الإخوان الذين يتمسكوا بوصفه حامي الثورة وقائدها ..؟

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 07:47 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-5997.htm