صعدة برس - قلل القيادي البارز في تكتل اللقاء المشترك الدكتور محمد عبد الملك المتوكل من دعوات بعض أحزاب المشترك إلى إسقاط الحصانة عن الرئيس السابق علي عبد الله صالح، لافتاً إلى أنها دعوات عبثية وخطاب عقيم يأتي للتعبير عن انزعاج أصحابها ليس من ظهور الرئيس صالح في احتفالية المؤتمر ، وحسب وإنما من توجه المؤتمر الشعبي العام كحزب سياسي نحو تبني الدولة المدنية.
وقال المتوكل في تصريح لـصحيفة (اليمن اليوم) مساء أمس: "المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة واضحة والكل يعلم أن بند الحصانة بند أساسي في المبادرة التي لا تقبل الانتقائية".
مؤكداً في هذا الصدد أن المطالبة بإسقاط الحصانة لا معنى لها سوى المطالبة بإسقاط المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن، وهذا معناه إسقاط التسوية السياسية والعود ليس إلى مربع الصفر وإنما إلى أتون الفوضى المدمرة التي لن يكون بوسع أحد لملمتها.
ونصح المتوكل، عضو المجلس الأعلى للقاء المشترك، في ختام تصريحه للصحيفة كل القوى السياسية وعلى وجه الخصوص الموقعة على التسوية السياسية التعقل في خطابها وضبط سلوكياتها وممارساتها، سيما والوطن مقبل على حوار وطني شامل، مشدداً أن من يستهدفون التسوية السياسية بأي شكل من الأشكال لا يهمهم أمن واستقرار الوطن إلاّ في ما يحقق أهدافهم ومطامعهم السياسية الخاصة والضيقة.
وكان حزب التجمع اليمني للإصلاح قد حشد أنصاراً له لأداء صلاة الجمعة أمس في شارع الستين بالعاصمة صنعاء والتي ركز فيها الخطيب الإصلاحي عبدالله صعتر على ضرورة إسقاط الحصانة عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
الجدير ذكره أن صعتر كان قد وضح للمعتصمين في محاضرات سابقة أهمية المبادرة الخليجية وما أحدثته من تسوية سياسية، وذهب بالقول بأن المشاركة في الانتخابات الرئاسية هي المشاركة في التغيير بل وهي من الإيمان...
|