صعدة برس - اعتبرت أحزاب اللقاء المشترك اجتماع اللجنة العليا للانتحابات الاخير تسميم لاجواء الحوار وتفخيخ العلاقات بين القوى السياسية المنظوية في التهيئة والاعداد للحوار الوطني.
وأكدت احزاب المشترك في رسالة لها موجهة لرئيس الجمهورية ان هذا الاجتماع لايخدم مسيرة الحوار التي بدأت التهيئة لها بتوقيع محضر السادس من شعبان 1431هـ كما انه يحبط مبكرا الجهود الوطنية التي تبذلها اللجنة المشتركة للتهيئة والاعداد للحوار الوطني لاقناع الاحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية المتشككة في جدية هذا الحوار بل والمراهنة على تعثره وفشله.
وطالبت أحزاب اللقاء المشترك رئيس الجمهورية بايقاف هذا"العبث"والغاء "هذا الكيان الملتبس" في اشارة للجنة العليا للانتخابات، الذي اعتبرته منذ نشأته جزء من المشكلة لا جزء من الحل.
كما طالبت بالكف عن ارسال المزيد من الرسائل السلبية التي لا تثمر الا مزيدا من التأزيم لأوضاع سياسية واقتصادية وأمنية على شفير الهاوية.
نص رسالة احزاب المشترك للاخ الرئيس
الاخ /علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام المكرم
الاخوة /قيادة المؤتمر الشعبي العام الأكرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فؤجئنا بالخبر المنشور في وسائل الاعلام العامة واعلام حزب المؤتمر الشعبي العام عن اجتماع لمسمى اللجنة العليا للانتخابات يوم الاثنين 28 شعبان 1431هـ الموافق 10 أغسطس 2010م ،أقرت فيه ماسمي بالبرنامج الزمني التنفيذي لمرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين 2010م الخ.
الامر الذي اوجب مخاطبتكم كشريك في لجنة التهيئة والاعداد المشتركة للحوار الوطني باعتبار ان الايعاز لمسمى هذه اللجنة بالعودة لممارسة الدور المناط بها والمرسوم لها في تسميم اجواء الحوار وتفخيخ العلاقات بين القوى السياسية المنظوية في التهيئة والاعداد للحوار الوطني في هذا التوقيت الحساس،لا يخدم مسيرة الحوار التي بدأت التهيئة لها بتوقيع محضر السادس من شعبان 1431هـ كما انه يحبط مبكرا الجهود الوطنية التي تبذلها اللجنة المشتركة للتهيئة والاعداد للحوار الوطني لاقناع الاحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية المتشككة في جدية هذا الحوار بل والمراهنة على تعثره وفشله.
إننا نتمنى عليكم إيقاف هذا العبث، وإلغاء هذا الكيان الملتبس ،الذي لم يكن منذ نشأته الا جزء من المشكلة لا جزء من الحل ،والكف عن ارسال المزيد من الرسائل السلبية التي لا تثمر الا مزيدا من التأزيم لأوضاع سياسية واقتصادية وأمنية على شفير الهاوية ،بعد ان عزت معها الحلول والمعالجات ،وضاقت الخيارات المتاحة،وبات الحوار الوطني الشامل الذي لا يستثني احد،والذي يجرى الاعداد والتهيئة له اليوم،هو خيار الفرصة الاخيرة الذي يجب دعمه وانجاحه بدلا من وضع الالغام في طريقه.
ولنا امل في أن العقلانية التي أفضت الى محضر السادس من شعبان كفيلة باحباط مرامي المتربصين بالوطن،وان روح المسؤلية التي يجب ان نتحلى بها جميعا قادرة على السير بهذا الحوار الى مافيه صالح الوطن وابنائه.
وفق الله الجميع الى مايحبه ويرضاه وتقبل طاعتكم ،وصوما مقبولا وذنبا مغفورا انشاء الله.
عن احزاب اللقاء المشترك وشركائهم
د.محمد عبد الملك المتوكل
رئيس المجلس الاعلى لاحزاب اللقاء المشترك
|