صعدة برس - أعلن مصدر أمن يمني مسئول أن وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد نجا من محاولة اغتيال بتفجير سيارة مفخخة استهدفت موكبه في الشارع المحاذي لسور إذاعة صنعاء إثر خروجه من الاجتماع الدوري الأسبوعي لمجلس الوزراء بعد ظهر اليوم، فيما يزيل تضارب الأنباء حول إصابته وأخرى حول وفاته بالهجوم.
ونقلت وكالة سبأ الرسمية عن المصدر الامني في امانة العاصمة صنعاء القول" نجم عن هذا العمل الإرهابي الغادر والجبان استشهاد أربعة من الجنود المرافقين لوزير الدفاع كانوا في سيارة مرافقه لسيارته وإصابة 13 شخصا من المواطنين المارة في الشارع وقت حدوث التفجير"،مشيرا إلى أن أجهزة الأمن هرعت إلى منطقة الحادث فور وقوع التفجير وقامت بنقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأكد المصدر أن أجهزة الأمن لن تتواني في تعقب كل العناصر الإجرامية والإرهابية التي يثبت تورطها بالوقوف وراء هذا العمل الإرهابي حتى يتم ضبطها وتقديمها للعدالة لتنال جزاءها العادل والرادع.
وجاءت العملية الإرهابية غداة إعلان وزارة الدفاع اليمنية ، عن مصرع الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، السعودي سعيد علي الشهري، في عملية أمنية بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن بالإضافة إلي مصرع ستة عناصر إرهابية كانوا برفقته."
وبحسب الدفاع فان" مقتل الشهري يمثل ضربة موجعة لما تبقى من فلول العناصر الإرهابية."، فيما أفاد مصدر أمني في العمليات الخاصة أن الشهري لقي مصرعه بعد ظهر أمس في وادي حضرموت على خط الوسط بين منطقتي "حورة وبن عيفان " مشيراً إلى إن العملية كان مرتب لها وان الشهري كان محل تتبع الأجهزة الأمنية.
وكان الشهري قد اعتقل في معتقل غوانتانامو الأمريكي المخصص لعناصر تنظيم القاعدة وحركة طالبان، وبعد عودته إلى السعودية قام بالفرار إلى اليمن، حيث أعاد إحياء تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، بمشاركة اليمني ناصر الوحيشي الذي يتزعمه حالياً. |