- قال القيادي المؤتمري وعضو اللجنة الفنية للحوار الدكتور صالح باصرة إن الخلاف بين الحراك و الإصلاح(الإخوان المسلمين في اليمن) هو لان الأخير لم يحدد رأي واضح..

الجمعة, 21-سبتمبر-2012
صعدة برس -
قال القيادي المؤتمري وعضو اللجنة الفنية للحوار الدكتور صالح باصرة إن الخلاف بين الحراك و الإصلاح(الإخوان المسلمين في اليمن) هو لان الأخير لم يحدد رأي واضح في القضية الجنوبية وأحيانا يتناقض..
و قال الوزير السابق : إن القيادي الإصلاحي الشيخ عبد المجيد الزنداني ربنا يهديه ويصلحه قدم ورقة إلى الرئيس هادي يقول فيها إن الوحدة فريضة شرعية معنى ذلك أن من يرفض الوحدة يقطع رأسه و
يعدم .. جعل الوحدة كفريضة شرعية كالصلاة والزكاة الذي لم يؤديها فهو كافر إذا لم يعد إلى رشده.
مضيفا :الشيء لثاني :الفدرالية حرام وأحد مشايخ الإصلاح القبليين قال الفدرالية لاحقنا ولاحق أهلنا ونحن يجب أن نعيش كما كان يعيش أهلنا من قبل وخير اليمن لنا كلنا.
واعتبر باصرة في حوار مع راديو وصحيفة "يمن تايمز أن حزب الإصلاح يختلق المشاكل و الكراهية في المحافظات الجنوبية مستشهدا باستجلاب الإصلاح لعناصر من خارج المحافظات الجنوبية .
وقال: يأتي الإصلاح بمدد من خارج عدن، من صنعاء وإب حتى يكبر حجمه في عدن عندما يكون في مسيرات وأتمنى من الإصلاح ألا يخلق مثل هذه المشاكل التي قد تزيد من الكراهية بين الناس.
ويضيف مخاطبا حزب الإصلاح: من الأولى لك كحزب أن تكسب شباب من أبناء الجنوب بدلا من أن تأتي بمدد عن طريق الباصات بالفلوس لأنها قد تخلق حساسيات .
لافتا إلى أن بعض الإصلاحيين مرتبطين بقيادتهم ارتباط أعمى وينفذون أجندة قيادتهم في العاصمة وبعضهم لم يعودوا مرتبطين بقيادتهم ،وان بعضهم مرتبط بالقضية الجنوبية برأي عقلاني ليس برأي تنظيمي وانفعالي بالانفصال .
و دعا عضو اللجنة الفنية للحوار إلى الجدية في التعاطي مع القضية الجنوبية و حل مشاكل أبناء الجنوب ، وإعادة العسكريين الذين لازالوا قادرين على العمل..
و قال باصرة: هناك قضايا لا تحتاج أسبوعين بل تحتاج إلى يوم ،مثل إصدار قرارا بالإفراج عن المعتقلين ، على ذمة الحراك ،على ذمة حروب صعدة والساحات .
مضيفا :يجب إصدار قرارات باعتبار ضحية الحراك أو حروب صعدة أو ضحية الساحات باعتباره شهيد ، أو جريح حرب و تكريمه ، و أن يصدر قرار مثل قرار ضحايا الساحات.
وأشار باصرة إلى أن على رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني معالجة قضايا الناس فالحكومة مسئولة عن علاج الجرحى في المستشفيات على نفقة الدولة ، في الداخل أو الخارج .
وطالب باصرة بان يكون هناك تقارب مع الحراك الجنوبي وانه على القوى السياسية في صنعاء الاقتراب من القضية الجنوبية بشكل عقلاني واقعي وقال :،لا يعتقدوا أن الأمور كما كانت عام 94.عندما تقترب مني بصدق ، وأشعر أن اقترابك فيه حرارة وصدق ، أنا سأقترب منك وأحاورك بصدق ، يعني الجنوبي يعتبر نفسه يمني.
وحول الخلافات في أوساط الحراك قال باصرة:هناك خلافات ليست مبررة وهذه الخلافات بين القيادات التي تعتقد أنها تاريخية هذه القيادات تعتقد أن الحكم سيعود لها، ومن غادر الحكم لا يعود مطلقا ونهائيا لأن الوضع في اليمن اليوم والذي سيكون عليه غدا سيكون نظام إنتخابي ونظام الصندوق ..هل يضمن هذا الذي عمره خمسة وسبعون سنة أنه سيصل إلى ما يريد ،مستطردا: لأن الجيل الجديد الذي ظهر لا يعرف أحد من هؤلاء سواء علي سالم البيض أو حسن باعوم.
مقللا من شان من يدعون أنهم يستطيعون إعلان الانفصال كونهم يستحوذن على الساحة الشعبية في الجنوب من خلال حشد الناس في المهرجانات ،حيث قال باصرة: الآن يحشدوا ،لكن عندما يأتي بناء الدولة لن يكون لهم مكان لكن أتمنى أن يتوحدوا ليصلوا القضية الجنوبية لبر الأمان وإلى حل عادل في أطار اليمن.
كما أكد باصرة أن الانفصال ليس حلاً، وقال: "حتى الذين يطالبون بالانفصال واستعادة الدولة القديمة يعرفون أنه لا توجد مقومات لبناء دولة قديمة وسابقة، ولا توجد إمكانيات، ولا يوجد جيش، وإن الجنوب مرتبط بصنعاء في كل شيء، وإذا تريد دولة عليك أن تتحاور مع صنعاء، العملية ليست إرجاع براميل، بل عملية صعبة، ويجب أن يتحاور الجنوبيون مع الإقليم ويعرفون رأيهم في ذلك، هل الإقليم الجنوبي موافق أم لا، فالإقليم عام 94 كان موافقاً على الانفصال ولكنه اليوم.. لا".
واقترح باصرة تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم، وأن يكون هناك نظام إتحادي يعطي لكل إقليم سلطات كاملة بما فيه حقه في الاستفادة من موارده السيادية.
وأضاف :أنا أحيانا عندي أراء خاصة بي ، بعيدا عن المؤتمر أنا دائما أنظر أن اليمن يمكن أن يكون من إقليمين لكن دون تقرير المصير يمكن أن يكون فدرالية داخل فدرالية يعني يمكن أن يكون الشمال من إقليم مكون من ثلاث ولايات ولاية في تهامة ولاية في تعز وأب وولاية في الوسط .والجنوب ثلاث ولايات ولاية في عدن ولاية في المنطقة الغربية ،وولاية في المنطقة الشرقية ..أو أن اليمن يتقسم إلى ستة أقاليم نظام إتحادي يعطي لكل إقليم سلطات كاملة بما فيه حقه في الاستفادة من موارده السيادية.. ليس كلها ولكن نسبة يتفق عليها ونسبة منها تذهب إلى الدولة المركزية لتوزيعها ..يجب أن تضعف العاصمة والسلطة المركزية يجب أن لا تكون بيدها كل صغيرة وكبيرة السلطة تتحول يجب أن تتحول إلى أقاليم ومن الأقاليم إلى المحافظات داخل كل إقليم ويجب أن يكون كل إقليم لديه القدرة على التعامل حتى مع العالم الخارجي لأقامه علاقات .
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 26-ديسمبر-2024 الساعة: 11:49 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-6200.htm