- فجر الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح قنبلة من العيار الثقيل
بلسان الإعلامية اليمنية رحمة حجيرة، مقدمة برنامج "ساعة زمن" على قناة اليمن ..

الأربعاء, 26-سبتمبر-2012
صعدة برس -
فجر الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح قنبلة من العيار الثقيل
بلسان الإعلامية اليمنية رحمة حجيرة، مقدمة برنامج "ساعة زمن" على قناة اليمن اليوم بتأكيدها استعداد الرئيس صالح للمحاكمة في مايتعلق بتهم قتل شباب الساحات اليمنية المطالبين بإسقاط نظام حكمه العام الماضي ، في وقت وجهت فيه تهم المسؤولية بمقتل شباب الثورة على جميع الأطراف اليمنية التي قالت أنهم جميعا باركوا مقتلهم قبل تآمرهم على ثورة الشباب - حسب تعبيرها.

وقالت حجيرة - على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن الرئيس السابق - قد "أبدى استعداده للمحاكمة عن أي جريمة قتل يُتهم فيها" إلا أنها لم توضح مصدر تأكيدها هذا الذي يعتبر، إذا ماصح، أول تصريح حول استعداد الرئيس السابق للمحاكمة، بعد أن أصر على منحه وأركان نظامه السابق، حصانة من المحاكمة، مقابل تخليه عن السلطة وقبوله التوقيع على المبادرة الخليجية في حضره ملك المملكة العربية السعودية بالرياض، والتي أنهت 33عاما من حقبة حكمه العائلي التي توصف بالسوداوية باليمن.


وأشارت حجيرة ،مقدمة البرنامج الحواري" ساعة زمن" على قناة نجل الرئيس السابق "اليمن اليوم" ، إلى جملة من الانتقادات التي قالت أنها وجهت إليها من قبل بعض السياسيين المعارضين للنظام السابق، على خلفية أدائها وعملها في قناة صالح وقالت: " كرر بعض السياسيين المعارضين الذين شاركوا بالحكم مع صالح حتى بصمتهم حينها ، ومن ثم تأمروا على ثورة الشباب في سبيل حقائب وزارية : كيف تعملين بقناة من قتلوا الشباب ؟".
ووجهت انتقادات حادة لمهاجميها على خلفية عملها في قناة الرئيس صالح وعدم احترامها للمطالب الثورية الشبابية الداعية إلى محاكمة الرئيس السابق وأعوانه، وقالت أنها بعد التفكير في هذا الجدل الذي دار حول عملها ، توصلت إلى أن الشعب اليمني كان ولا يزال ضحية الاستغفال السياسي الذي وصل حد الابتزاز، رغم تأكيدها أن الرئيس السابق يتحمل مسئولية كبيرة جراء الأحداث الدموية التي وقعت في عهده.
وتابعت تقول: " لا أبرر لأحد فالكل متهم بسفك الدم اليمني, سواء من حرض على القتل أو من قاتل أو من مد بالسلاح والمال وحتى من أعفاهم سياسيا وذلك حتى يدينهم القضاء"، داعية بالمناسبة الشعب اليمني إلى مراجعة النفس والنظر بعين الاعتبار إلى كل المواقف السياسية التي حصلت خلال السنوات الأخيرة ، ليتم على ضوءها تحميل كل طرف ما يستحقه من المسئولية.
وبينما أكدت حجيرة المعروفة بولائها للرئيس السابق في الفترة الأخيرة من عملها في قناته الفضائية، أن صالح أبدى استعداده للمحاكمة على أي تهمة قتل يتهم فيها، إلا أنها قالت أن من العدل - أن يتساءل الجميع - عن الشباب القتلى في الساحات الذين سقطوا بمباركه الأطراف السياسية المؤيدة لإدارتها والتي كان آخرها الجثث مجهولة الهوية".
وتساءلت الإعلامية اليمنية رحمة حجيرة - التي كانت يوما ما، من أكثر مناهضي الرئيس اليمني السابق ، والناشطات السياسيات المعارضات لنظامه - عن المواجهات الدموية التي تقع بين الإصلاحيين والحوثيين وتسفر عن سقوط قتلى يمنيين ، وكذا عن معارك آل الأحمر القبلية ، وعن قتلى الصراع من أجل السلطة في إطار الحارات والأسر والقبائل.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:13 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-6274.htm