- رأس الرئيس علي عبد الله صالح اجتماعا, اليوم الأحد, لقيادة وزارة الدفاع, بالعاصمة صنعاء.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ, أن الاجتماع ناقش العديد من التقارير المتصلة بالقضايا والموضوعات التي تهم القوات المسلحة وتعزيز قدراتها الدفاعية وجاهزيتها القتالية, إضافة إلى خطة التدريب والتأهيل المعدة من وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان و مستوى تنفيذها وكذا الموضوعات المتصلة بالجوانب الإدارية والتنظيمية والمالية الخاصة بمؤسسة القوات المسلحة .

الأحد, 22-أغسطس-2010
صعدة برس -
رأس الرئيس علي عبد الله صالح اجتماعا, اليوم الأحد, لقيادة وزارة الدفاع, بالعاصمة صنعاء.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ, أن الاجتماع ناقش العديد من التقارير المتصلة بالقضايا والموضوعات التي تهم القوات المسلحة وتعزيز قدراتها الدفاعية وجاهزيتها القتالية, إضافة إلى خطة التدريب والتأهيل المعدة من وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان و مستوى تنفيذها وكذا الموضوعات المتصلة بالجوانب الإدارية والتنظيمية والمالية الخاصة بمؤسسة القوات المسلحة .

كما بحث الاجتماع المهام والواجبات التي تضطلع بها القوات المسلحة وفي إطار تنفيذ الواجبات المناطة بها ، للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة والحفاظ على المكتسبات الوطنية .

وفي الاجتماع تحدث الرئيس صالح- القائد العام للقوات المسلحة, عما شهدته القوات المسلحة في مختلف تشكيلاتها وصنوفها البرية والبحرية والجوية من تطور كبير على مختلف أصعدة البناء الحديث والنوعي وامتلاك كافة الإمكانات والتجهيزات المتطورة الملبية لاحتياجات البناء والتطور, مؤكدا أن القيادة ستظل تولي المؤسسة العسكرية والأمنية ومنتسبيها كل الرعاية والاهتمام وفاءا لما يقدمونه من واجب وتضحيات في سبيل الوطن وثورته ووحدته ومسيرته الديمقراطية والتنموية, حد تعبيره.

إلى ذلك, نقل موقع الجيش اليمني على شبكة الانترنت, عن مصادر أمنية قولها إن "عددا من عناصر تنظيم القاعدة بدأوا بتسليم أنفسهم بعد الانهيارات المتوالية في صفوف التنظيم وتضييق الخناق على عناصره والملاحقات المتواصلة لهم من قبل الأجهزة الأمنية والضربات الموجعة التي تلقوها خلال الفترة الماضية وآخرها في مديرية لودر بمحافظة أبين".

وأضافت المصادر الأمنية أن "عناصر القاعدة فقدت الملاجئ الآمنة في المناطق التي كانت تتخفى فيها لدى عناصر إرهابية وأخرى خارجة عن القانون, بعد استسلام وإلقاء القبض على عدد من العناصر القيادية والنشطة التي كانت توفر الملاجئ الآمنة وتقدم الدعم اللوجيستي لعناصر التنظيم وبخاصة في محافظات مأرب والجوف وأبين ومنطقة أرحب بصنعاء, حيث أعلن من سلموا أنفسهم لأجهزة الأمن التوبة والتزامهم بالنظام والقانون وأبدوا استعدادهم للتعاون مع أجهزة الأمن لما من شأنه الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة".

وتوقعت المصادر, طبقا لموقع الجيش, "قيام أعداد من عناصر التنظيم بتسليم نفسها خلال اليومين القادمين بعد أن وجدت أن لا مناص من مواصلة استمرارها الانخراط في صفوف التنظيم وارتكابها لأعمال قتل وتخريب وإقلاق السكينة العامة وبعد عملية الملاحقة التي طالت تلك العناصر وأفقدتها القدرة على التواصل مع بعضها البعض وسقوط العديد منهم بين قتيل وجريح منهم قيادات خطرة في التنظيم".


تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 08:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-645.htm