-  أعلنت السلطات الرسمية اليمنية مؤخرا عن ضبط خلايا التجسس الإيرانية تم القبض عليهم خلال الفترة الماضية في العاصمة صنعاء وعدن ومحافظات أخرى , لم يكن جديدا ..

الإثنين, 15-أكتوبر-2012
صعدة برس -
أعلنت السلطات الرسمية اليمنية مؤخرا عن ضبط خلايا التجسس الإيرانية تم القبض عليهم خلال الفترة الماضية في العاصمة صنعاء وعدن ومحافظات أخرى , لم يكن جديدا في الأمر سوى الإعلان عن ضبط معدات تصنيع عسكرية أدخلت الي اليمن على أساس استخدامها لمصنع يتبع مستثمرون .
في عملية تقصي حول الموضوع .. أفادت مصادر أمنيةان موضوع خلاياالتجسس الايرانية فتحته السلطات اليمنية منذ الحرب الثالثة في صعدة , وأعلنت السلطات اليمنية حينها عن تمويلات يتلقاها الحوثيين من جمعيات شيعية في البحرين والكويت .
لافتا الى ان تلك التمويلات تستخدم في نشاط في الأرياف وحيث قامت ببناء نحو 80 مسجدا موالية للحوثيين في مناطق مختلفة من تلك التمويلات .. والتي قيل انها سر التمدد الحوثي السريع في المناطق الشمالية.
المصادر أكدت لـ "براقش نت" ان هناك متهمين يصل عددهم إلى 39 شخصا وان المضبوطين بتهمة التجسس لإيران يصل عددهم إلى نحو 22 شخصا ( يمنيين و عراقيين) , نافيا وجود سوريين .
مصادر أخرى كشفت أن أعلنته السلطات اليمنية عن ضبط معدات خاصة بتصنيع عسكري مؤخرا .. هي معدات أدخلت إلى اليمن لمصنع جلود كان مقررا اقامته منذ سنوات في أبين وتتبع مستثمر يمني والعديد من النافذين بينهم اعضاء بمجلس النواب و قيادات عسكرية محسوبة على الثورة الشبابية في 2011 , وانه بعد تعذر إقامة المصنع في أبين تم الإتفاق على نقل المصنع إلى الحديدة.
غير ان المصادر أفادت ان هذه القضية تخضع للمزاج السياسي العام في البلد لفتح هذا الملف إعلاميا دون أي مستجدات جديدة على الأرض سوى توتر العلاقة مع إيران التي باتت تمتلك علاقات مع قوى سياسية في شمال وجنوب اليمن , وان بعض الخلايا تم محاكمتها أمام القضاء ومنهم السجين العدني عبدالكريم لالجى وهاني أحمد دين الذين صدر حكم بإعدامها بعد ان إدانتهما بالتخابر مع إيران , وكان الرئيس هادي قد أمر بالإفراج عنهما , غير ان التوجيه تعرقل تنفيذه .
المصادر أكدت ان التدخل السياسي يوسع دائرة الاتهام ويضيقها بشأن خلايا التجسس الإيرانية لتشمل أعضاء في مجلس النواب و أكاديميين وغيرهم , وبشكل يجعل من الموضوع مجرد ورقة سياسية , خصوصا وانه ومع كل اعلان عن خلايا تجسس ينسى الأمر ولم تعلن
وما كان لافتا ان الاتهام الأخير عن الخلايا التجسسية لإيران جاء بعد هجوم شنه قائد الجماعة الحوثية (السيد/ عبدالملك الحوثي ) ضد الرئيس هادي على خلفية خطاب الأخير في واشنطن واتهم فيها إيران صراحة بالتدخل في الشأن اليمني ودعم الحراك الانفصالي المسلح .
هذا ما خرج به الموقع من بين كم كبير من المعلومات التي تبدو منطقية وغير منطقية .. غير أنه يبقى على السلطات اليمنية وضع الرأي العام أمام كافة المعلومات بكل شفافية , بدلا من الاساليب التي قيل ان النظام السابق كان يستخدمها للابتزاز .
نقلا عن براقش نت
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:52 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-6693.htm