صعدة برس -
تنشط قيادات في تجمع الإصلاح في عدد من مديريات محافظة تعز، تحت مسمى تشكيل لجان مجتمعية طوعية لخدمة المجتمعات المحلية على مستوى الدوائر الانتخابية.

وأفادت مصادر لـ"يمنات" أن قيادات في تجمع الإصلاح في بعض مديريات محافظة تعز ومديريات قريبة من المحافظة تتبع اداريا محافظتي لحج والضالع تستغل هذه الأيام اجازة العيد للالتقاء بالمواطنين، وطرح موضوع تشكيل لجان مجتمعية للبحث عن مشاريع وخدمات لتلك القرى.

وأشارت المصادر أن تلك القيادات تركز على القرى التي يقل فيها الولاء لتجمع الإصلاح، وتنحدر منها قيادات محلية في الحزب الاشتراكي اليمني والمؤتمر الشعبي العام وأحزاب أخرى.

ووفقا لذات المصادر فإن نشاطا واسعا دشنته قيادات في تجمع الإصلاح تحت مسمى تشكيل لجان مجتمعية لتوفير مشاريع وخدمات للقرى في كل من مديرية سامع ومديرية القبيطة.

وقالت مصادر متطابقة لـ"يمنات" أن نشاط تجمع الإصلاح في هاتين المديريتين هو في الواقع بمثابة دعاية انتخابية مبكرة، هدفه في الأساس ضرب النائبين سلطان السامعي وأحمد سيف حاشد واللذان يمثلان المديريتين في مجلس النواب.

المصادر أشارت أن بعض قيادات الإصلاح تطرح بصراحة أن السامعي وحاشد سبب في تعثر بعض المشاريع الخدمية في المديريتين.



وأفادت مصادر أخرى لـ"يمنات" أن قيادات في تجمع الإصلاح في بعض مديريات محافظة تعز دشنت نشاطا واسعا منذ أول أيام العيد بالجلوس مع المواطنين ومناقشة حاجة القرى للمشاريع الخدمية، كرد على النشاط الذي تقوم به قيادات في الحزب الاشتراكي اليمني والتي بدأت بالنزول الميداني إلى معظم قرى مديريات محافظة تعز وإعادة تشكيل منظمات قاعدية في تلك القرى، وهو ما أثار ذعر تجمع الإصلاح في تلك المديريات، خاصة وأن كثير ممن جمدوا نشاطهم الحزبي بعد حرب صيف 1994م عادوا لتجديد نشاطهم في الحزب والتحرك في أوساط المواطنين.

وأشارت المصادر أن حملة تحريض واسعة يقوم بها عناصر في تجمع الإصلاح في أوساط المواطنين لمنعهم من الانضمام إلى عضوية الحزب الاشتراكي اليمني.

ووفقا لذات المصادر فإن تلك العناصر تبث في أوساط المواطنين أن نشاط قيادات الحزب يخدم جماعة الحوثي.

وحسب المصادر فإن قيادات في تجمع الإصلاح قامت بدعوة حزبيين قدماء في الاشتراكي وممن لا يزالون مجمدين نشاطهم وسلمتهم عدد من أضاحي العيد، في محاولة لاستمالتهم وعدم تجديد نشاطهم.
م/يمنات