صعدة برس-متابعات - كشف قيادي في احزاب تكتل اللقاء المشترك للمعارضة ان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي جمد استقالة تقدم بها العميد احمد علي عبدالله صالح من منصبة كقائد لقوات الحرس الجمهوري. ورجح المصدر لصحيفة " القبس الكويتية " ان قرار هادي عدم البت في طلب الاستقالة يرجع الى عدم ملاءمة التوقيت، وتجنبا لخلق حالة من الارباك الامني في هذا الظرف الحساس.
يأتي هذا في وقت توقعت مصادر سياسية ان يصدر الرئيس هادي خلال الايام القادمة عدة قرارات تقضي باقالة اللواء علي محسن الاحمر من قيادة المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة اولى مدرع، وتعيينه في منصب عسكري اخر ضمن وزارة الدفاع، اضافة الى نقل العميد احمد علي عبدالله صالح من موقعه كقائد لقوات الحرس الجمهوري وتعيينه قائدا لوحدة جديدة في الجيش خاصة بمكافحة الارهاب، ستضم اليها قوة مكافحة الارهاب في قوات الامن المركزي.
وقالت ان هذه القرارات ستشمل كذلك اجراء تعيينات جديدة في وحدات الجيش، واحالة المئات من الضباط العسكريين من الموالين للرئيس السابق والمنشقين عن نظامه الى التقاعد.
من جانب آخر رجحت مصادر مطلعة لـصحيفة «عكاظ» أن يصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرارات عقب إجازة العيد، تقضي بإجراء تغييرات في الحكومة اليمنية وأخرى في أوساط المؤسسة العسكرية اليمنية.
وأوضحت المصادر أن التغيير الوزاري لن يقصي أحدا من الوزراء الحاليين، بل سيكون عبارة عن نقل بعض الوزراء من وزارة إلى أخرى، ودمج بعض الوزارات التي من شأنها زيادة فاعلية الأداء الحكومي، وبما ينسجم مع متطلبات المرحلة الحالية.
وتأتي خطوة الدمج، بعد أن رصد مكتب الرئيس فاعلية 15 وزيرا فقط، من بين 34، ما دعا إلى التفكير في الدمج، مقابل تحويل وزارات إلى هيئات ومؤسسات حكومية، أملا في جودة التخطيط، وتقليص حجم الإنفاق وسط الأزمات الاقتصادية التي تحيط باليمن. |