- كشفت مصادر سياسية يمنية مطلعة النقاب عن أن الاستعدادات لجلسات الحوار الوطني المرتقبة في شهر نوفمبر في إطار المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية للتحول..

الأربعاء, 31-أكتوبر-2012
صعدة برس -
كشفت مصادر سياسية يمنية مطلعة النقاب عن أن الاستعدادات لجلسات الحوار الوطني المرتقبة في شهر نوفمبر في إطار المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية للتحول الديمقراطي في اليمن، تسير على قدم وساق، وأن التركيز الآن ينصب على إقناع قيادات الحراك الجنوبي في الداخل للمشاركة بفعالية في الحوار الوطني دون شروط مسبقة ومن دون سقوف سياسية.
وأوضحت المصادر، التي طلبت الاحتفاظ باسمها، في تصريحات خاصة، اليوم ، أن الأمر يتصل بقيادات حركية جنوبية موجودة في جنوب اليمن، لتكون طرفا رئيسيا في الحوار الوطني، مع وجود أطراف أوروبية ضامنة لتنفيذ ما يتم التوافق بشأنه في جلسات الحوار.
وحسب المصادر ذاتها؛ فإن هذا الجهد تعترضه صعوبات سياسية وصفتها بـ “الكبيرة” ممثلة في القيادات السياسية التاريخية التي لا تزال في الخارج، وترفض الدخول في الحوار الوطني إلا بشروط تحددها هي حسب مصالحها السياسية.
وأضافت: “لكن هذه العقبات ليست كأداء ولا نهائية، ذلك أن قيادات الحراك الجنوبي التي فقدت الثقة في الحوار الوطني مع القيادات السياسية الحاكمة في اليمن، ستجد هذه المرة أطرافا أوروبية ضامنة مشاركة في الحوار، وقادرة على تأمين تنفيذ ما يتم التوافق بشأنه، لا سيما وأن الرئيس عبد ربه منصور هادي نفسه تعهد بأن يكون الحوار بلا شروط وبلا سقوف سياسية، أي أن ذلك سيسمح لدعاة فك الارتباط أن يطرحوا وجهة نظرهم في جلسات الحوار الوطني”، على حد تعبيره.
وليس معروفا موقف القيادات السياسية الجنوبية التاريخية مثل الرئيس السابق علي ناصر محمد والرئيس السابق علي سالم البيض ورئيس الوزراء السابق حيدر أبو بكر العطاس، من الحوار الوطني ومن موافقة بعض قوى الحراك الجنوبي الميدانية على المشاركة في جلسات الحوار الوطني.
يذكر أن لجنة الحوار الوطني التي يترأسها الدكتور عبد الكريم الأرياني ستجتمع السبت المقبل في صنعاء لاستكمال الإجراءات الترتيبية والتنظيمية لجلسات الحوار الوطني، ومنها قضية التمثيل، التي يتوقع المراقبون أن أثير سجالات حادة وتكون الحوارات بشأنها عاصفة بسبب تباعد وجهات نظر القوى السياسية المشاركة في الحوار، سواء الشمالية أو الجنوبية
م/عدن الغد
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:23 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-6993.htm