صعدة برس - نفى الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية مجددا كل الأنباء التي تحدثت عن تدخل قوات دولية في اليمن لمكافحة الإرهاب ، معتبرا أن ذلك يأتي في إطار التسريبات الإعلامية غير الدقيقة وقد يكون لدواعي إنتخابية في الولايات المتحدة . وقال القربي ل «26 سبتمبر» أن التصريحات الرسمية للمسؤولين الأمريكيين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية تؤكد أن واشنطن لا يمكن أن تقدم على أي عمل دون موافقة الحكومة اليمنية ، مشيرا إلى وجود التفاهم التام بين الجانبين في مختلف جوانب التنسيق والتعاون لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار .
وأكد الأخ وزير الخارجية أن ثقة المجتمع الدولي مطلقة وقوية في قدرة الحكومة اليمنية وقواتها المسلحة وأجهزتها الأمنية على تطهير اليمن من العناصر الإرهابية والتخريبية ، وأن هذه الجهود تحظى بدعم دولي وإقليمي كبير كون الإرهاب آفة خطيرة لا تتوقف أخطارها وآثارها عن بلد معين .
وقال القربي أن أمن اليمن هو مسؤولية أجهزته الوطنية بالدرجة الأولى ، مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية ترحب بأي دعم دولي في إطار التدريب والدعم اللوجستي والفني وتزويد الجيش والأمن بالأسلحة ووسائل النقل اللازمة للتصدي للعناصر الإرهابية .
وأشاد وزير الخارجية بالأدوار البطولية التي يقوم بها أبناء القوات المسلحة والأمن لتحقيق الإستقرار والأمن وحسم المواجهات مع العناصر الإرهابية الخارجة على النظام والقانون ، معتبرا أن تنظيم القاعدة تكبد خسائر كبيرة وتلقى ضربات موجعة في الفترة الأخيرة .
|