صعدة برس-متابعات - قام رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بزيارة لكلية دار الحكمة في ختام زيارته للمملكة مساء أمس الأول ورحبت كل من عميدة الكلية الدكتورة سهير القرشي وأعضاء مجلس أمناء الكلية والهيئة الإدارية بالضيف الكبير.
ثم أبدى كاميرون إعجابه الشديد بالإنجازات والنجاحات التي حققتها الكلية ودورها الرائد في تعزيز مكانة المرأة السعودية. وأجرى كاميرون حواراً أدارته العميدة الدكتورة سهير القرشي خريجة جامعة كمبريدج، مع مجموعة من خريجات الكلية اللاتي تابعن دراستهن العليا في أشهر الجامعات البريطانية.
وأعربت إحدى خريجات الكلية الدكتورة مريم علي فيكوشيلو الحاصلة على شهادتي الماجستير والدكتوراه من كلية لندن للاقتصاد (LSE) في النظم المعلوماتية والإبداع، والتي تعمل حالياً كأستاذ مساعد في برنامج نظم المعلومات الإدارية في الكلية، عن سعادتها بزيارة رئيس الوزراء البريطاني للكلية مشيرة إلى أن الكليات البريطانية دعمت مسيرة نجاحها العلمي والمهني. وقالت "أنهيت دراستي العليا بالمملكة المتحدة في كلية لندن للاقتصاد وحصلت على فرصة عمل مميّزة كباحثة زميلة في مشروع التكنولوجيا المعلوماتية الخاص بالخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا. وقالت خريجة أخرى، وهي الدكتورة مريم جمجوم الحاصلة على شهادة الدكتوراه من جامعة أكسفورد والتي تعمل حالياً كأخصائية أبحاث إدارية في معهد أبحاث Booz & Co في الشرق الأوسط: لدي ارتباط وثيق مع كليتي التي خطت خطوات عظيمة في تقديم العلم والمعرفة للطالبات وتمكينهن بهدف تعزيز مكانتهن الاجتماعية وعقب الحوار الذي دار بينه وبين مجموعة الخريجات والطالبات. من جانبه قال رئيس الوزراء البريطاني: لقد كان لقائي مع الطالبات والخريجات ملهماً وأتوقع لهن تحقيق نجاحات وإنجازات عظيمة ستفيد بلادكم والعالم أجمع بلا شك. وأضاف إنني سعيد أن أشاهد هذا التفوق والتميز للمرأة السعودية التي أصبحت اليوم شريكا مهما في التنمية في المملكة العربية السعودية مثنياً على ما شاهده من تميز في مخرجات الكلية في التخصصات المختلفة. من جانبها عبرت عميدة الكلية الدكتورة سهير القرشي: "عن سعادتها وسرورها نيابة عن طالبات وخريجات كلية دار الحكمة باستضافة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في الكلية التي تفتخر بما حققته من منجزات علمية على المستوى العالمي وفي نوعية الخريجات في شتى المجالات ليكن في مصاف نظرائهن في العالم مشيرة إلى أن الكلية تعتزم توسيع شراكاتها مع أبرز مؤسسات التعليم العالي في المملكة المتحدة في المستقبل القريب من أجل تحقيق أهدافها البعيدة المدى. |