- أكد محافظ محافظة صعدة طه هاجر أهمية مراعاة الطابع المعماري الذي تتميز به مدينة صعدة القديمة,عند تنفيذ إعادة اعمار المدينة.

الثلاثاء, 19-أكتوبر-2010
صعدة برس -
أكد محافظ محافظة صعدة طه هاجر أهمية مراعاة الطابع المعماري الذي تتميز به مدينة صعدة القديمة,عند تنفيذ إعادة اعمار المدينة.

وقال المحافظ خلال زيارته للمدينة وتفقده عملية إعادة الاعمار إلى أن التزام المواطنين ببناء منازلهم وفق الطابع المعماري الفريد إنما يحافظون على جزء مهم من تراث اليمن ويقدرون قيمته الفنية والعلمية.

كما أكد حرص الدولة على إعادة اعمار كل المنازل المتضررة داخل المدينة دون استثناء أو تمييز وحث الجهات المختصة على تقديم التسهيلات اللازمة للمواطنين بما يمكنهم من إعادة اعمار منازلهم وفق طابع المدينة المعماري.

ووجه المحافظ بسرعة العمل على ترميم السور القديم للمدينة وبابها الشمالي المسمى باب نجران وبما يحافظ على طابعه القديم.

وتفقد هاجر سير العمل في مدرسة الخضراء الأساسية في مدينة صعدة القديمة والتي يجري العمل في إضافة فصول دراسية لها بمبلغ خمسة عشر مليون ريال.

ويتميز الفن المعماري لمدينة صعدة القديمة بطابعه الفريد بين فنون العمارة في اليمن ويستخدم في بناءه الطين المخلوط بالتبن والذي يتلاءم مع بيئة الإنسان، حيث يعكس البرودة في الصيف والدفء في الشتاء, فيما يعتبر سور مدينة صعده من أهم المعالم السياحية في اليمن لا يزال قائماً إلى الآن ويتخلله أربعة أبواب أشهرها باب اليمن وباب نجران.

على صعيد اخر اطلع محافظ صعدة طه هاجر اليوم على سير عملية توزيع المساعدات الغذائية على النازحين من أبناء المحافظة من قبل منظمة الإغاثة الإسلامية بدعم من منظمة الغذاء العالمي.

ويستفيد من هذه المساعدات الغذائية نحو ثلاثة عشر الف أسرة من ضمنهم الأسر العائدة من المحافظات المجاورة لصعدة والذين نزحوا إليها أثناء أحداث فتنة التمرد والتخريب وكذلك العائدين من مخيم مندبة مديرية باقم.

وأكد المحافظ هاجر خلال الزيارة على ضرورة عودة النازحين إلى مناطقهم وقراهم والعمل على إعادة الحياة الطبيعية إلى حياتهم واعمار قراهم ومناطقهم ومزاولة أعمالهم وزراعة أراضيهم.. مشيرا إلى أن المعونات والمساعدات الغذائية ستصل إلى مقر إقامتهم في عزلهم وقراهم بصورة سريعة.. داعياً الجميع إلى التعاون في إرساء الأمن والاستقرار كلا في مجال عمله وموقعه على اعتبار أن ذلك مسئولية الجميع.

وكان محافظ صعدة قد أطلع على أوضاع النازحين وتلمس أحوالهم وهمومهم واحتياجاتهم من الغذاء وأدوات الإيواء باعتبار الشتاء قادم والخيام متهالكة والبطانيات بحاجة إلى المزيد منها. مشيداً بجهود منظمة الإغاثة الإسلامية ودعم منظمة الغذاء العالمي في توفير المساعدات الغذائية اللازمة للنازحين جراء فتنة التخريب والتمرد.

من جانبه أشار منسق منظمة الإغاثة الإسلامية في محافظة صعدة صدام العبديني إلى ما تقوم به المنظمة من نشاط متواصل في خدمة النازحين بصورة مستمرة وتقديم كل ما لديها من مواد باعتبار هذا العمل المقدم خدمة إنسانية لإخوانهم النازحين. مثمناً تعاون قيادة السلطة المحلية في صعدة في تسهيل عمل المنظمة بالشكل الأمثل وتذليل الصعوبات والعراقيل التي تواجهها أثناء عملها.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 11:58 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-753.htm