صعدة برس-وكالات -
أعلن وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني أنه في حال اللجوء إلى عملية برية يمكن أن تفقد إسرائيل جزءً كبيرا من التأييد الدولي. فيما حمل حركة حماس المسؤولية الرئيسية عن الأزمة.

وقال هيغ على بث مباشر لـ "سكاي نيوز" التلفزيونية :" نحن قلقون جدا من التطورات الأخيرة. ودعونا مجددا حركة حماس إلى وقف القصف الصاروخي لإسرائيل، لأن حماس هي التي تتحمل المسؤولية عن إطلاق كل ذلك. ونود أن يتفق الجانبان على وقف إطلاق النار الذي يعتبر وقف القصف الصاروخي عنصرا ضروريا له".

وأضاف الوزير البريطاني: "سبق لي ولرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن حذرنا أثناء اتصالات أجريناها مع زملائنا الإسرائيليين من أن العملية البرية في حال تنفيذها بقطاع غزة ستؤدي إلى فقدان إسرائيل لجزء ملموس للتأييد الدولي والتعاوطف الذي تحظى به في الوقت الحاضر".

واشار هيغ قائلا:" سيصعب على المجتمع الدولي، وبريطانيا ضمنا، التعاطف مع إسرائيل وتأييد العملية البرية".

ومضى وزير الخارجية البريطاني قائلا:" في حال التدخل العسكري يصعب الحد من سقوط الضحايا، أو تجنبها بين السكان المدنيين. وفي حال تنفيذ عملية برية واسعة النطاق يحتمل أن يمتد النزاع".

من جهة اخرى اتهم هيغ إيران بتزويدها حركة حماس بالصواريخ التي يستخدمها الفلسطينيون لقصف الأراضي الإسرائيلية والتي تستهدفها السلطات الإسرائيلية في قطاع غزة.

واستطرد هيغ قائلا:" من المهم أن نلقى نظرة إلى الوضع من خلال منظور استراتيجي. كما من المهم ايضا استئناف عملية السلام في الشرق الأوسط خلال الأسابيع والأشهر القريبة؟. لذلك يجب تفادي اتخاذ الخطوات التي من شأنها أن تعقد بلوغ هذا الهدف".

المصدر: وكالة"إيتار – تاس" الروسية للأنباء + "روسيا اليوم"