- نفى قائد قوات الامن المركزي بمحافظة الحديدة(غرب اليمن) صحة ما تناقلته بعض المواقع الاخبارية عن رفض الامن المركزي تسليم الاثار التي تم ضبها في نقطة كيلو 16 الاسبوع الماضي.

الثلاثاء, 02-نوفمبر-2010
صعدة برس -
نفى قائد قوات الامن المركزي بمحافظة الحديدة(غرب اليمن) صحة ما تناقلته بعض المواقع الاخبارية عن رفض الامن المركزي تسليم الاثار التي تم ضبها في نقطة كيلو 16 الاسبوع الماضي.

واوضح العميد احمد يحى الشيخ ان الاثار التي ضبطها افراد الامن المركزي في مدخل مدينة الحديدة (كيلو16) تم التحفظ عليها في المعسكر بانتظار عودة محافظ المحافظة من العاصمة الفرنسية باريس من اجل تسليمها له كونه المسئول الاول في المحافظة,وليس صحيحا البته اننا كنا نسعى من اجل نيل مكافئة كما اثير فنحن نؤدي واجبنا دون انتظارمكافئة او غيرها,

وقال قائدفرع الامن المركزي بالحديدة: نحن فور ضبط الاثار تم التواصل مدير مكتب الاثار بالمحافظة من ناحية فنيةللتاكد من المضبوطات ذات قيمة اثرية .الاعلام ,وبعد التاكدانها اثرية تم التواصل مع مدير مكتب المحافظ كون الاستاذ احمد سالم الجبلي كان حينها خارج ارض الوطن,وكذا ابلغنا قيادة الامن المركزي وعمليات وزارة الداخلية.

مضيفا وكانت التعليمات التي صدرت الينا هي اما تسليمها للمحافظ حين عودتة او ارسالها الى هيئة الاثار في صنعاء كونها ثروة سيادية وبمايضمن سلامة وصولها الى هناك دون تعرضهاللتلف او الضياع او الاستبدال.

ويستطرد قائلا: وكون مكتب الاثار بالمحافظة يفتقر الى الامكانيات التي تكفل الحفاظ على هذه الاثار الثمينة,كما انه لا يحق لنا تسليمها الى اي جهةدون تلقينا توجيهات سواء من السلطة المحلية وادارة الامن او من قيادة الامن المركزي بصنعاء ووزارة الداخلية.

وذكر العميد الشيخ :انه لو كانت لديهم نية للتحفظ عليها او اخفائها لما تم التواصل مع مدير الاثار و مندوبي وسائل الاعلام وعرض المضبوطات الاثرية عليهم بغرض اطلاع الراي العام عليها,وحتى الصور التي تم التقاطها ونشهرها كانت في مقرقيادة المعسكر.

مستغربا صدور مثل هذه التصريحات من قبل مدير الاثار في المحافظة الذي كان الاحرى به مخاطبة قيادة المحافظة بدلا من الخروج بمثل هذه التصريحات التي تناقض الواقع

وكان افراد من الامن المركزي تمكنوا الاسبوع الماضي من ضبط مجموعة من الآثار والمخطوطات التاريخية والقطع الأثرية في نقطة كيلو 16قبل محاولة تهريبها الى خارج ارض الوطن وهي كرتون يحتوي على العديد من القطع الأثرية والمخطوطات النادرة التي يعود تاريخها إلى ما قبل مائة عام والبعض منها ما قبل الإسلام من بينهامصحف مكتوب بخط اليد وكتب عن السيرة النبوية تم تغليفها بالجلد وقطع جلدية كتب عليها كلمات بلغة هي أقرب إلى العبرية وطيور تم نحتها من الزجاج والعاج.

.إلى جانب قطع نحاسية كتب عليها بالخط المسند وتحف حيوانية ومعدات نسائية عبارة عن مكحلة عيون ومشط للشعر من خشب العود ممزوجتان في قطعة واحدة وكتب عليها كلمات غير واضحة بالإضافة إلى عدد من أجزاء بعض الكتب التاريخية والعربية
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-791.htm