صعدة برس -
وزع فرع صندوق الاعمار بصعدة اليوم دفعة ثانية وقسط أخير من تعويضات المتضررين من فتنة التمرد والتخريب.

شملت الدفعة الثانية 26 مستفيداً من مزارعي منطقة آل عقاب، و61 مستفيداً من أهالي منطقتي المصاعبة وآل الصيفي بصعدة بمبلغ 15 مليون
ريال.

وخلال التوزيع أكد محافظ صعدة طه عبدالله هاجر انه سيتم استكمال حصر ما تبقى من الأضرار في المنازل والمزارع والمنشآت العامة والخاصة وتعويض جميع المتضررين.

وحث المستفيدين ممن شملتهم التعويضات الإسراع بإعادة الاعمار حتى يتسنى صرف الدفع المتبقية، داعيا إلى تظافر الجهود والتعاون لتحقيق الأمن والاستقرار.

بدوره أكد مدير فرع الصندوق عادل الجيلاني الحرص على إعادة الاعمار في المناطق المتضررة ، مثمناً دور السلطة المحلية وتعاونها في تسهيل مهام الصندوق.

على صعيد أخر ناقش محافظ صعدة طه هاجر اليوم مع مجموعة الشراكة للأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق اعمار محافظة صعدة أولويات المحافظة فيما يتعلق بإعادة الاعمار.

وخلال الاجتماع أكد المحافظ حرص الدولة على إعادة الاعمار وتسهيل عودة النازحين إلى قراهم ومناطقهم وعودة الحياة إلى طبيعتها. مبديا استعداد السلطة المحلية للتعاون مع المنظمات العاملة في المحافظة وتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجهها.

من جانبه أشار المدير التنفيذي لصندوق اعمار صعدة المهندس محمد ثابت إلى أن المبادرة المشتركة جاءت بطلب من الحكومة وتنطلق من محاور أهمها الخطة التنموية طويلة المدى وأوكلت إلى البنك الدولي، ودعم السلطة المحلية وأوكلت إلى الأمم المتحدة.

ولفت إلى أنه هذه الزيارة تأتي بغرض اطلاع الشركاء على احتياجات المحافظة وأولوياتها التنموية من الواقع لبلورة رؤية واضحة عن هذه الاحتياجات.

فيما أكد ممثل البنك الدولي بنثون اثنج دعم البنك مع شركائه في الأمم المتحدة وصندوق اعمار صعدة لعملية إعادة الاعمار في المحافظة.

من جهته أشار مستشار في الحكم المحلي من برنامج الامم المتحدة الإنمائي نيكولاس جاربج إلى أهمية التركيز على الحكم المحلي ودور السلطة المحلية في إعادة الاعمار وعودة النازحين إلى قراهم ومناطقهم.

بدوره أكد مستشار اليونيسيف كريستيان اوليسن أهمية تطوير الخدمات الاجتماعية والدعم المبكر والتوعية من مخاطر الألغام ومعرفة الأولويات التي تحتاج إلى التدخل السريع.

إلى ذلك زار المحافظ هاجر ومعه فريق المجموعة الشراكة مدينة صعدة القديمة واطلعوا على وضع المدينة واحتياجاتها المختلفة من المشاريع الخدمية.