صعدة برس -
حمّل القيادي الميداني الحراكي، العميد محمد صالح طماح، قيادة التجمع اليمني للإصلاح في صنعاء وعدن مسئولية أعمال عنف وفوضى ومصادمات قد تحدث أثناء الاحتفالات بمناسبة عيد الاستقلال الــ30 من نوفمبر التي ستشهدها عدن.
وقال طماح في اتصال أجرته معه (اليمن اليوم): "هذا الحزب لا علاقة له بالثورات التحررية لا سبتمبر ولا أكتوبر ولا نوفمبر، وبالتالي لا يحق له أن يتبنى الاحتفال بمثل هذه المناسبات وفي الجنوب على وجه الخصوص"، على حد تعبيره.
وأضاف: "هؤلاء تجربتنا معهم في الجنوب مريرة والكل يعرف فسادهم دخلوا إلى البيوت في 94م ونهبوا وسرقوا كل شيء، وأفرغوا المعسكرات والدوائر الحكومية والمصارف والبنوك من محتوياتها رافعين شعار الله أكبر، وعقب 94 -الكلام لطمّاح- من تولى منهم في الجنوب وفي عدن تحديداً مناصب قيادية أمنية ومدنية جميعهم سجلوا أرقاماً قياسية في السرق والنهب والفساد".
وقلل طماح من التظاهرة المليونية التي يعد لها الإصلاح في كريتر عن وقال في سياق تصريحه: "مليونيتهم المزعومة لن تكون أكثر من مليونياتهم السابقة الزائفة".
إلى ذلك طالب الجناح السياسي لحركة حشود الجنوبية كل عناصر الحركة ضبط النفس في يوم الأسير الذي يصادف غدٍ الخميس وتفويت ما أسماه بالفرصة على الإصلاح في سفك الدماء.
واستغرب مصدر مسئول في الحركة في تصريح لــ(اليمن اليوم) لجوء الإصلاح إلى الاستعانة بمجاميع من خارج محافظة عدن وتحديداً من صنعاء للاحتفال بالذكرى الــ(45) لعيد الاستقلال في عدن، مبدياً استعداد الحركة تزويد الإصلاح بأفراد لإحياء الفعالية.