صعدة برس - قال السفير السعودي في صنعاء علي الحمدان ان المسلحين الذين قتلوا دبلوماسياً سعوديا يوم الأربعاء كانوا يحاولون اختطافه.
وقتل مساعد الملحق العسكري بالسفارة السعودية بصنعاء خالد شبيكان العنزيومرافقه الجندي في الشرطة العسكرية جلال شيبان يوم الأربعاء برصاص مسلحينمجهولين في جنوب صنعاء.
ونقلت صحيفة «الاقتصادية» السعودية عن الحمدان قوله إن «قتلة العنزي كانهدفهم اختطافه وعندما فشلوا في ذلك لجأوا لقتله ومرافقه الأمني».
وأضاف انه وفقاً لشهود عيان كانوا قريبين من الموقع وأدلوا بشهادتهم، «كانت هناك مقاومة مع المسلحين ومطاردة ليتم إيقاف الدبلوماسي ومرافقه،ولكنهم فشلوا في ذلك فأطلقوا عليهما الرصاص».
وإذا ما صحت هذه الفرضية، فإنها تشبه حادثة اختطاف نائب القنصل السعودي فيعدن عبدالله الخالدي، الذي ما يزال مختطفاً لدى تنظيم القاعدة في اليمن.
وأشار الحمدان إلى الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضت على أعضاء السلكالدبلوماسي السعودي في اليمن من أجل حمايتهم، وانه أبلغ السلطات اليمنيةبضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية حول مقر السفارة السعودية في صنعاء، ومقرالقنصلية السعودية في عدن، فضلا عن الحماية الشخصية لمنسوبي السفارةوالقنصلية'.
وقال انه اجتمع مع وزير الداخلية والمسؤولين في وزارة الداخلية اليمنية،ووعدت السلطات الأمنية بسرعة التحرك لمتابعة وملاحقة الجناة وتقديمهمللعدالة.
ولم يستبعد السفير السعودي - على الرغم من عدم تبني أي جهة مسؤوليتها تجاههذا الحادث - تورط أعضاء تنظيم القاعدة في اليمن في هذه الحادثة.
ونقل أمس الخميس جثمان الدبلوماسي السعودي القتيل إلى السعودية لإتمام إجراءات دفنه.
وأقيمت للسعودي مراسم تشييع رسمية في مطار صنعاء حضرها وزير الدفاع اللواءالركن محمد ناصر أحمد، ووزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر محمدقحطان، ورئيس جهاز الأمن القومي الدكتور علي حسن الأحمدي، ونائب رئيس هيئةالأركان العامة للعمليات اللواء الركن علي محمد صلاح. |