صعدة برس-متابعات -
رفعت الحكومة البلجيكية مستوى الخطر الإرهابي، تزامنا مع ترقب ظهور فيلم "النبي البريء" المقرر عرضه في 14 من الشهر الجاري، والذي يعتبر الجزء الثاني من فيلم "براءة المسلمين" المسيء للإسلام .

وبدأت وزارة الداخلية البلجيكية تتأهب قبيل عرض الفيلم الذي صوره الباكستاني المقيم في اسبانيا عمران فيراسات، والذي أطلق عليه عنوان "النبي البريء " ، كما قامت السلطات بمراقبة الانترنت في بعض الأحياء الإسلامية، ومراقبة نشاط مؤسسات إسلامية في بلجيكا.

وتجدر الإشارة إلى أن مقاطع من الفيلم نشرت على الانترنت الذي تم تصويره في اسبانيا .

ويتوقع عرض الفيلم في الرابع عشر من الشهر الجاري، ويقول معد الفيلم إنه وضع نصب عينيه مهمة توضيح الإسلام والبحث عن جواب حول ما إذا كان "الإسلام بالفعل ديانة تدعو للسلم أم أنها ديانة حرب " .

وحسب وسائل الإعلام البلجيكية، فإن "فراسات": "وعد بأن يظهر الفيلم الوجه القبيح للإسلام والرسول"، حسب وصفه .

وأضافت: "الفيلم يصور محمد على أنه متعطش للدماء ومحب للنساء وسيعرض بـ3 لغات هي الإنجليزية والإسبانية والهندية"، كما ستكون هناك نسخة باللغة العربية يجري الإعداد لها .

ولا تزال أوروبا تذكر الآثار التي تركها فيلم "براءة المسلمين" وما عاشه العالم الإسلامي من سلسلة تظاهرات منددة بعرض مقتطفات من فيلم "براءة المسلمين" على موقع "يوتيوب" الإلكتروني، تخللتها أعمال شغب اتخذت طابعاً عنيفاً في العديد من المدن .

وكانت أبرز هذه التظاهرات تلك التي أقيمت خارج القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي الليبية، وأدت أحداثها إلى مقتل السفير الأميركي، كريس ستيفنز وثلاثة أميركيين .