صعدة برس - عبر مصدر إعلامي في المؤتمر الشعبي العام عن استغرابه مما وصفها بـ"المزاعم والافتراءات" التي وردت في بيان صادر عن اللقاء المشترك واللجنة التحضيريـة للحوار يحملان فيه السلطة مسؤولية الاعتداء على الأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصري النائب سلطان العتواني.
وكان العتواني قد تعرض أمس الأربعاء لاعتداء، حيث هاجمه مسلحون أثناء ما كان على متن سيارته وضربه أحدهم على وجهة بخزنة بندقية، ثم لاذوا بالفرار. وحمل المشترك السلطة مسؤولية حادث الاعتداء، وقالت إن يعكس فشل السلطة في الحوار الوطني، وعجزها عن إنتاج الحلول السياسية وإصرارها على الاستمرار في نهجها التصعيدي لوتيرة العنف والإرهاب الرسمي ضد القوى السياسية المعارضة.
لكن المصدر الإعلامي في الحزب الحاكم رداً على تلك الاتهامات، قائلاً "إن هذه الأحزاب دأبت دوماً على مثل هذه المزايدات والتضليل وتلفيق الاتهامات للآخرين دون رويّة وكان الأحرى بها أن تنتظر نتائج التحقيقات حتى يتبين لها من يقفون وراء ذلك الحادث وما هي دوافعه وملابساته".
وأضاف في بيان، تلقاه صعدة برس ، "لقد تعودنا من هذه الأحزاب هذا الاستغلال السيئ لمثل هذا الحادث أو غيره وتوظيفها لتحقيق أغراض دنيئة ومكاسب رخيصة على حساب الحقيقة والمصلحة العامة وهو ما يعبّر عن قمة الإفلاس الذي ظل يلازم هذه الأحزاب التي لا تعيش إلا على الأزمات والنفخ في كير الفتن في المجتمع".
ودعا المصدر المؤتمري أحزاب المشترك إلى مساعدة الأجهزة الأمنية في توفير ما لديها من معلومات حول هوية مرتكبي الحادث بدلاً من إطلاق الاتهامات جزافاً وحتى يتسنى لتلك الأجهزة من الاضطلاع بواجبها في ملاحقتهم وضبطهم وتقديمهم للعدالة.
على الصعيد ذاته، استنكر مصدر امني مسئول بوزارة الداخلية ما تعرض له عضو مجلس النواب الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري سلطان حزام العتواني من اعتداء وصفه بـ"المؤسف" .
وأكد المصدر بأن الأجهزة الأمنية ومنذ تلقيها البلاغ بالحادث باشرت تحرياتها للكشف عن هوية مرتكبيه وضبطهم وإحالتهم إلى العدالة لينالوا جزائهم الذي يستحقونه جراء هذه الأعمال المخلة بأمن المواطن . داعيا إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية بتقديم أي معلومات قد تساعدها في معرفة الجناة وسرعة ضبطهم .
|