صعدة برس-متابعات -
كشف الصحفي محمد العبسي، عن حصول نجلي رئيس البرلمان يحي الراعي، على وظائف في الخارجية، في حين أنهما لا يحملان مؤهلات علمية تؤهلهما لتبؤ المنصب.

وأوضح، العبسي، وفقا لوثائق حصل عليها، أن "معين" نجل رئيس البرلمان اليمني يحي الراعي حصل في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وبالتحديد في الثالث من يونيو من العام 2008 م على درجة وزير مفوض في وزارة الخارجية وأعلى مؤهل علمي له، كما في الوثيقة المرفقة، "ثانوية عامة"، في حين تم تعيين "حمير" النجل الآخر لرئيس البرلمان مستشاراً في سفارة اليمن بأديس أبابا، في عهد الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي، بالثامن من شهر ديسمبر للعام الجاري 2012م.

وعلق الصحفي، العبسي، بالقول إن " هاتين الوثيقتين برهان عملي على فساد النظام الحاكم قبل وبعد الثورة وهما في الحقيقة نفس النظام وان أريد لنا تصديق غير ذلك. وهما دليل على أن الوظيفة العامة كانت وما زالت قائمة على المحسوبية والقرابة لا المؤهل والكفاءة".

وأضاف:" ويقال في الإعلام والساحات إن ثورة شعبية اندلعت في اليمن ويقول الرئيس هادي: إن عجلة التغيير لن تعود إلى الوراء! أي تغيير وأي ثورة؟ باختصار بوسعنا جميعاً إعادة النظر في كلمات مخدرة مثل "الثورة" و"التغيير" من خلال هاتين الوثيقتين الفاضحتين".
نيوزيمن