- كشفت مصادر خاصه متخصصه في الشئون العسكرية عن سر العداء والخلاف بين اولاد الاحمر والعميد احمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري .

الجمعة, 14-ديسمبر-2012
صعدة برس-متابعات -
كشفت مصادر خاصه متخصصه في الشئون العسكرية عن سر العداء والخلاف بين اولاد الاحمر والعميد احمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري .
وقال المصدر ان هذا العداء بدأ بعد تعيين العميد احمد علي عبدالله صالح قائدا للحرس الجمهوري في العام 2000م بسنوات بعد ان أوقف مخصصات معسكر اللواء غمدان ومعسكر اللواء الزبيري الذي كانا تحت إمرة أولاد الاحمر .ونقل موقع "المراقب نت " المتخصص بالشئون العسكرية عن المصدر انه تم انشاء معسكر غمدان في مأرب بقيادة العقيد صادق عبدالله الأحمر ومعسكر الزبيري في منطقة خمر ويضم هذين المعسكرين قوة بشرية قوامها 17800 جندي بنظر وأشراف المرحوم الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر وبضغط من الحكومة السعودية على الرئيس السابق علي عبدالله صالح بإيكال مهمة قيادة هذين المعسكرين الى اولاد الاحمر وصرف مخصصات واعتماد هذه المعسكرات الى أولاد الاحمر .
وأشار المصدر في حديثه للمراقب نت ان القوة البشرية لمعسكر غمدان بمحافظة مأرب بحسب الكشوفات التي تم اعتمادها (9600) جندي ومعسكر الزبيري بمنطقة خمر (8200) جندي كان يتم تسليم اعتمادها ومخصصاتها الى أولاد الأحمر .
وأكد المصدر انه بعد اكثر من ثلاث سنوات على تعيين احمد علي عبدالله صالح قائدا للحرس الجمهوري والقوات الخاصة تم ضم عدد من الالوية الى مؤسسة الحرس الجمهوري من ضمنها معسكر اللواء غمدان بمأرب بقيادة صادق الأحمر ومعسكر اللواء الزبيري بمنطقة خمر محافظة عمران وعندما انتقلت اللجنة من مؤسسة الحرس الجمهوري لمعاينة هذه المعسكرات وجرد محتوياتها لم تجد لها اثر على ارض الواقع وانما كانت مجرد معسكرات وهمية أدعا وجودها أولاد الاحمر .
وتابع المصدر حديثه بالقول " انه تم الرفع الى قائد الحرس الجمهوري بأنه لا وجود لهذه المعسكرات على ارض الواقع وانها مجرد معسكرات وهمية فلم يقتنع بذلك فقرر النزول الميداني للتأكد من صحة التقارير المرفوعة اليه عن هذين المعسكرين الوهميين الذي يدعي صادق الاحمر وإخوانه قيادتهم لها ، فما كان من العميد احمد علي عبدالله صالح بعد التأكد مصحة ذلك الا ان قام بالرفع الى وزارة الدفاع وإيقاف مخصصات هذه المعسكرات كونها معسكرات وهمية حفاظا وصونا للمال العام الذي تنفقه الدولة على معسكرات وهمية ليس لها وجود على ارض الواقع.
مشيرا الى ان اولاد الاحمر علموا بإيقاف تلك الاعتمادات والمخصصات الخاصة بمعسكر غمدان ومعسكر الزبيري فجن جنونهم وحاولوا بكل الوسائل استعادتها وحاولت السعودية التدخل عن طريق سفيرها في صنعاء على محمد الحمدان لكن دون جدوى كون العميد احمد علي عبدالله صالح رفض اعادت تسليم تلك المخصصات والاعتمادات لأولاد الاحمر كونها تعد نهب للمال العام الذي يعتبر ملكا للشعب اليمني ولا يمكن التفريط فيه لأي كان .
مؤكدا ان الخلاف لم يظهر على السطح ويظهر اولاد الاحمر عدائهم جهارا ضد احمد علي عبدالله والرئيس السابق صالح - خاصة بعد ايقاف الرئيس السابق عمليات نهب صفقات النفط والغاز التي كان ينفذها حميد الاحمر – الا بداية العام 2011م مع ظهور موجة الربيع العربي والركوب عليها .
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 12:26 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-8831.htm