صعدة برس -
طالب النائب في البرلمان اليمني عبدالله الخلاقي الحكومة اليمنية باتخاذ إجراءات حيال تركيا التي قال إنها تصدر الموت لليمن وفي جلسة البرلمان حث النائب الخلاقي على طرد السفير التركي من صنعاءأو استدعائه لتوضيح الموقف التركي من شحنات سلاح تركية ضبطت في الآونة الأخيرة في اليمن.

وجاء التحرك البرلماني على اثر تزايد انتشار الاسلحة التركية وجرائم الاغتيالات التي تستهدف ضباطا في الجيش والامن وضبط رجال الأمن في النقطة الأمنية المتواجدة على مدخل مديرية حيس بمحافظة الحديدة هذا الاسبوع ما يزيد عن 7 ألاف من المسدسات تركية الصنع على متن سيارة نقل نوع ( دينا ) تحمل رقم 58002/2 ، كان يقودها شخص يدعى عادل عبد الله صالح السقاف ، وبجانبه شخصان آخران من أبناء محافظة مأرب .


وكانت سلطات الجمارك في محافظة عدن "جنوب البلاد" اكتشفت مطلع الشهر الماضي، شحنة مسدسات تركية الصنع فيما عرف حينها بـ " شحنة البسكويت المسلح" احتوت على 30 ألف قطعة سلاح خفيف ومتوسط مزودة بمناظير وكواتم للصوت.

الشحنة التي قالت مصلحة الجمارك انها تتبع التاجر "راشد البعداني" أثارت خلافًا عاصفًا بين الشركاء السياسيين بالحكومة الانتقالية، ما دعا الرئيس هادي إلى التدخل وأصدر أمرًا بالتحقيق لمعرفة ملابسات محاولة تهريب شحنة السلاح التي قالت مصادر أمنية إن أكثرها من الطراز المستخدم في الاغتيالات.