صعدة برس-متابعات -
أكد مراقبون ومحللون سياسيون بأن المخابرات والسياسة الصهيوامريكية تمكنت من القضاء على الحرس الجمهوري في العراقي من خلال الغزو الأمريكي للعراق ثم بعد ذلك سعوا جاهدين مع حلفاؤهم في الخليج الى إلغاء الحرس الجمهوري في اليمن في الوقت الذي توجه سياستها لإنهاك الحرس الجمهوري في سوريا.


ووصفوا المساعي الأمريكية للقضاء على قوات الحرس الجمهوري في الدول العربية الثلاث " العراق – اليمن – سوريا " نزولا عند رغبة وطلب بعض قادة دول الخليج ودولة اسرائيل للحفاظ على مصالحهم من قيام مثل هذه القوات التي تعد نخبة الجيوش العربية.


وأستغربوا من اصدار الرئيس هادي قرار بإلغاء قوات الحرس الجمهوري التي تعد نخبة الجيش اليمني ، وقالوا ربما ان الرئيس هادي لم يعي أو يدرك بأن قوات الحرس الجمهوري هي من وقفت حجر عثرة امام كل التآمرات التخريبية التي استهدفت أمن واستقرار الوطن اليمني وشعبه طوال فترة الازمة.


وتساءلوا بقولهم " نحن نستغرب على قرارات الرئيس هادي لم نعد نعرف هل هو يعمل من اجل الشعب والوطن أم انه يعمل لصالح سياسات تدميرية سلمت له مخططاتها من قوى خارجية ؟!.. ام انه يجهز نفسه للأنفصال وتولي رئاسة اليمن الجنوبي بعد ان يضعف قوة الجيش في شمال اليمن بدعم أمريكي ؟!.. وهو ما نقرأه في تسليم قوات المارنز الأمريكية معسكر العند بالإضافة الى صواريخ اسكود وإلغاءه لقوات الحرس الجمهوري الذي يعد نخبة الجيش اليمني .


وتوقعوا في ختام تصريحاتهم بأن هناك وعود داعمة لإنفصال الجنوب عن شماله برعاية أمريكية خليجية وتسليم هادي رئاسة جنوب اليمن بعد ان ينتهي من تنفيذ كل المخططات الصهيونيه الأمريكية.